كشفت دراسة حديثة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ، أن 65.8٪ من الأسر أثرت على نمط إنفاقها على السلع الغذائية وغير الغذائية نتيجة الأزمة ، وانخفض استهلاك السلع الغذائية بنحو 74٪.
وأضافت الدراسة أن حوالي 90٪ من العائلات قلصت استهلاكها للبروتينات (اللحوم والطيور والأسماك) عما كانت عليه قبل بداية الأزمة ، وأبلغ حوالي 1.3٪ من الأسر عن زيادة في استهلاكها للخبز ، وأن هذا الارتفاع في أسعار السلع وجشع التجار من الأسباب الرئيسية لانخفاض الاستهلاك ، حيث أفادت بذلك بنسبة 36.4٪. من العائلات التي تضاعفت الأسعار مقارنة بما كانت عليه قبل الأزمة.
تتناول دراسة جهاز الإحصاء الأزمة الأوكرانية الروسية وتأثيرها على الأسر المصرية في مجالات العمل والدخل ، ومدى التغير في أنماط إنفاق الأسر على السلع ، وخاصة الإمدادات الغذائية خلال الأزمة.
وأظهرت الدراسة أن 85٪ من الأسر التي أبلغت عن علمها بالأزمة غيرت نمط شرائها للسلع ، فبدأوا في شراء ما يحتاجون إليه لمدة أسبوع فقط مقارنة بالنمط الاستهلاكي قبل الأزمة ، وتوقع 13.5٪ من الأسر ذلك. استمرار الأزمة ، واتضح أن 73.5٪ من الأسر أفادوا بعدم وجود أي توقعات لديهم بشأن استمرار الأزمة ، بينما قال 73.4٪ من الأسر أنهم يتوقعون أن يظل مستوى دخل الأسرة مستقرًا ، و وارتفعت هذه النسبة لتصل إلى 74.3٪ في الريف مقابل 72.2٪ في الحضر ، حيث توقعت 24.6٪ من الأسر انخفاضاً في الدخل ، و 74.7٪ من الأسر التي لم تغير ظروف عملها استقرار الدخل المتوقع مع استمرار الأزمة. في حين توقع 54.3٪ من الأسر التي لم تغير ظروف عملها استقرار الدخل مع استمرار الأزمة.