عقد وزير الخارجية سامح شكرى ، اليوم، اجتماعًا مع المندوب الدائم لفيتنام لدى الأمم المتحدة لشرح موقف مصر في قضية سد النهضة الإثيوبي.
شكرى يجتمع مع مندوب فيتنام لشرح موقف مصر بشأن قضية سد النهضة
وصرح بذلك السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية فى تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”.
ويأتى اللقاء فى اطار الإتصالات المصرية المُكثفة التى تجرى في نيويورك قبل جلسة مجلس الأمن الخاصة بسد النهضة والمقرر انعقادها مساء غد الخميس بمشاركة سامح شكرى.
وتجدر الاشارة بأن سامح شكر، وزير الخارجية، التقى بسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش للتأكيد على الموقف المصري في قضية سد النهضة وعلى ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسئوليتها نحو المساهمة في حلحلة الوضع الراهن ودعم التوصل لاتفاق ملزم قانوناً يراعي مصالح الدول الثلاث.
سامح شكري يلتقي بـ المندوب الهندي
كما التقى وزير الخارجية ،في إطار أنشطته الشاملة في نيويورك، المندوب الدائم لدولة إستونيا لدى الأمم المتحدة لعرض موقف مصر من قضية سد النهضة .
واستكمالاً للقاءات المستمرة بأعضاء مجلس الأمن،التقى سامح شكري بالمندوب الدائم الهندي لدى الأمم المتحدة لعرض موقف مصر حول سد النهضة قبل انعقاد جلسة مجلس الأمن غداً.
وجدير بالذكر اصدرت وزارة الخارجية الاردنية بيانًا مساء اليوم، تشير فيه إلى أهمية التوصل لحل تفاوضي، لـ مسألة سد النهضة، بما يحفظ حقوق جميع الاطراف في مياه النيل، وأكدت على عدم إتخاذ أي إجراء احادي الجانب وملئ السد دون إتفاق عادل على اساس القانون الدولي.
الأردن: ملف مصر والسودان المائي جزء من الأمن القومي العربي
وأضافت وزارة الخارجية الأردنية، إن الأمن المائي لجمهوريتي مصر العربية والسودان، جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مشددة على وقوف المملكة بالمطلق مع مصر والسودان في حماية حقوقهما.
وأشارت إلى الجهود المكثفة التي تبذلها مصر والسودان للتوصل لاتفاق تفاوضي حول مسألة السد، بما يعكس حرصهما المشترك على تحقيق العدالة في توزيع مياه النيل بما يحول دون التوتر ويكرس التعاون.
إثيوبيا لن تستطيع أن تتحدى المجتمع الدولي
وتجدر الاشارة بأن السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية، قالت في تصريحات خاصة لـ«أوان مصر»، وزير الخارجية متواجد في نيويورك، لعمل المحادثات اللازمة بشأن سد النهضة، ونأمل أن ترجع إثيوبيا عن تعنتها وعن قراراتها الاحادية التي تضر الكثير من الدول، والتي تسعى لهدم الوضع القائم وعدم إستقرار المنطقة.
وأكدت على أن إثيوبيا إذا تحدت المجتمع الدولي، تكون دولة مارقة لا تعترف بالقوانين الدولية، ويطبق عليها العقوبات الدولية اللازمة، ولكنها لن تستطيع أن تتحدى المجتمع الدولي، مضيفة، وليس جديداً على إثيوبيا هذا التعنت، لأن كل ما تريده إثيوبيا أن تكون القائد الافريقي الأول في المنطقة، مثلما كان يريد أن يفعل «زيناوي»، رئيس الوزراء الاثيوبي الأسبق، وكانت الدول الغربية تقف بجانبه.
اقرأ أيضاً: