قال الدكتور عدنان الشطي استاذ علم النفس بجامعة الكويت، ان نسبة تحرش السيدات بالرجال أصبحت ظاهرة، وتبلغ نسبتها الآن اعداد كبيرة، قائلًا: «الآن الحريم يتحرشون بالرجال وبنسبة عالية، مضيفًا: مثل مافي رجال حقراء «حريم حقيرات»!.
ويُعد التحرش جريمة بكل مقاييسها، ونرى أن التعاطف يكون كثيرًا ممن تتعرض من السيدات أو الفتيات إلى واقعة تحرش، ويُجرم القانون الدولي والمحلي لكافة بلدان العالم، هذا الفعل.
بينما هناك سيدات أخريات تتحرشن بالرجال، ربما لم يُسلط الضوء على تلك القضية إعلاميًا، لكنها تحدث في أماكن متفرقة على مستوى العالم.
ماهو التحرش؟
لاشك هذا فعل مرفوض أخلاقيًا وأكاديميًا، والتحرش هو عبارة عن عملية من المضايقة، أو فعل غير مرحب به من النوع النفسي أو الجنسي أو اللفظي أو الجسدي.
كما يتضمن أيضًا، مجموعة من الأفعال من الانتهاكات البسيطة إلى المضايقات الجادة التي من الممكن أن تتضمن التلفظ بتلميحات مسيئة من منطلقات عدة.
ويعد التحرش شكل من أشكال التفرقة العنصرية والتمييز غير الشرعية بحق الأفراد، وقد يتجلى كشكل من أشكال الإيذاء الجسدي أو الجنسي أو النفسي والاستئساد على الغير.
بالنسبة لمصطلح التحرش الجنسي فيعود تاريخ استخدامه إلى عام 1973 في تقرير إلى رئيس ومستشار معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا آنذاك عن أشكال مختلفة من قضايا المساواة بين الجنسين. ووضع سياسات وإجراءات ذات الصلة.
واعترف أيضًا معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في ذلك الوقت بالإصابات الناجمة عن المضايقات العنصرية والمضايقات التي تتعرض لها النساء ذوات البشرة الملونة.
وذكر رئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أيضا أن التحرش يتناقض مع رسالة الجامعة، وكذلك لا يطاق بالنسبة للأفراد.