ناقش اليوم شباب 50 دولة من المشاركين فى منحة ناصر للقيادة الدولية موضوع “الشمول المالي” واستراتيجياته، بلقاء حواري بحضور خالد بسيوني مدير عام الشمول المالي بالبنك المركزي المصري ضمن فعاليات اليوم السابع لمنحة ناصر للقيادة الدولية تحت شعار والتي تنظمها وزارة الشباب والرياضة خلال الفترة من ( 16-1) من يونيو الجارى 2021 تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية.
وتحدث خالد بسيوني عن الظروف الحياتية التي مرت بنا عندما انهار النظام ولم يتمكن الأفراد من الانفاق على أسرهم ومن هذه النقطة ظهر مصطلح الشمول المالي وليس فقط للنظام البنكي ولكن شملت مكاتب البريد والرهون العقارية.
وأوضح أن الجميع الآن متحمس للشمول المالي، وتحدث عن استراتيجية الشمول المالي أو الخدمات المالية والتي تتجلى في أربعة نقاط أساسية: الإدخار، الأقراض، المدفوعات والتأمين.
واستعرض تطور نسبة الشمول المالي في مصر؛ ففى 2014 نسبة الشمول المالي في مصر 14%، في 2017 وصلنا ل33%، في 2020 وصلنا ل53.6%، الشباب في مصر يمثلوا 67% من سن 18 – 35، والمشمول منهم ماليًا 22%، والمرأة نسبتها في مصر 50% كعدد و36% منهم من هم داخل الشمول المالي.
وأوضح بسيوني أننا نعمل كبنك مركزي على أربعة أوجه رئيسية وهي: الثقيف المالي، حماية المستهلك، تنوع الخدمات المالية لتلبي كافة الاحتياجات، تطور التكنولوجيا كوسيلة للإنطلاق والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، مع وضعنا في الاعتبار للشباب والمرأة وذوي الهمم.
وتحدث عن مبادرة رواد النيل والتي توجه للشباب، وقفزات أخرى للقطاع المصرفي لاحتواء أكبر عدد داخل المنظومة مثل مشروع مجموعات الإدخار والأقراض.
وفي نهاية الحوار أفسح المجال لطرح تساؤلات عديدة حول موضوع المحاضرة وموضوعات أخرى كالعملة الموحدة للقارة الإفريقية، وكيفية فتح الحساب وفعاليات الشمول المالي ووجه فيها البنك المركزي بفتح حسابات دون أي قيود أو مصروفات وهكذا، العملة المشفرة وممنوع تداولها في مصر، وشركات التمويل متناهي الصغر وخضوعها للرقابة المالية، التوعية والتثقيف المالي، استهداف تمكين المرأة ودخولها في الشمول المالي.
اقرأ أيضًا..
وصول أول طائرة لشركة مصر للطيران إلى مطار برنيس الدولي
وزيرة التجارة: الحكومة حريصة على تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة