قالت مي حلمي، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن المجلس سيقدم رؤية واضحة في إطار مشروع “تنمية التجارة بمصر” الممول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لإفادة الشركات التي تصدر حاليا، وإضافة شركات جديدة صغيرة ومتوسطة للتصدير خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال أجتماع المجلس التصديري للصناعات الهندسية مع ممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وفريق الخبراء المسئول عن مشروع “تنمية التجارة بمصر Trade Reform and Development in Egypt (TRADE) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية، والذي يهدف الى زيادة صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة لعدد من القطاعات الصناعية ومنها الصناعات الهندسية.
وأضافت مي حلمي أن مشروع “تنمية التجارة بمصر” سيمكن الشركات المستفيدة منه في الحصول على بعض الخدمات، مثل منح الشركات شهادات الجودة لاختراق الأسواق الأفريقية ومنح تدريبية لزيادة الصادرات لكافة الأسواق، وزيادة قدرات الشركات الصغيرة على الارتقاء بمستوى المنتجات المصدرة، ومساندة الشركات الصغيرة الجديدة في كيفية اختراق ودخول الأسواق والتصدير.
وأوضحت أن المجلس يسعى لتعزيز سبل التعاون مع شركاء التنمية من الجهات الدولية، وتقديم كل أوجه الدعم والمساندة اللازمة لقطاع الصناعات الهندسية لزيادة صادراته وخلق فرص تصديرية جديدة، وإدخال شركات جديدة لقطاع التصدير.
وأوضح المجلس التصديري في بيان له اليوم/الخميس/ أن الاجتماع ناقش استراتيجية دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بقطاع الصناعات الهندسية، وخطط زيادة الصادرات،وكيفية التغلب على العقبات التي تؤثر على تنافسية الشركات المصدرة، وتعزيز دور المجلس التصديري في مساندة المجتمع الصناعي والمصدرين، كما تم بحث سبل تطوير السياسات المتعلقة بالتجارة والاستثمار في مصر.
وأوضح المجلس، أن مشروع “تنمية التجارة بمصر” الممول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سيتم تنفيذه خلال فترة زمنية مدتها 5 سنوات تبدأ من العام الجاري، ويشمل المشروع ثلاث مكونات رئيسية،وهى تحسين القدرات التصديرية للشركات الصغيرة والمتوسطة، وبناء قدرات المؤسسات الداعمة للتجارة مثل المجالس التصديرية، و تطوير سياسات التجارة والاستثمار وتحسين البيئة المؤسسية.
موضوعات متعلقة:
حلقة ساخنة.. «شيخ الحارة» يتسبب في بكاء مي حلمي