قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الفترة الحالية تشهد اهتماما ملموسا من قبل القيادة السياسية بالبحث العلمى فى مصر، بهدف إحداث تغيير إيجابى فى كافة المجالات بما يتماشى مع خطط التنمية فى مصر.
وأكد الوزير، خلال رئاسته اجتماع مجلس إدارة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عبر الفيديو كونفرانس، حرص الدولة على تذليل كافة العقبات التى تواجه الباحثين، مشيرا إلى أهمية الدور الذى يقوم به المعهد والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية الأخرى، وما يمكن أن تقدمه لخدمة المجتمع المصرى.
كما أكد عمق علاقات التعاون العلمي مع السودان، مشيرا إلى المشروع المصري السوداني الذي ينفذه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لدراسة المكامن الزلزالية فى وادى النيل؛ بهدف التعاون الفنى، بناء الكوادر البشرية، وتبادل الخبرات بين الجانبين.
من جانبه، استعرض الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد، الإنجازات التى قام بها المعهد القومى خلال الثلاثة أشهر الماضية، مشيرا إلى أن الأنشطة تنوعت بين تنظيم محاضرات علمية وأنشطة فعلية كاستحداث وتركيب محطات زلازل جديدة، رصد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بمعبد أبى سمبل فبراير الماضى، واستضافة مبادرة “الحزام والطريق” بمشاركة عدد من الدول الإفريقية.
ولفت الى التعاون فى تنفيذ عدد من الأنشطة مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء حيث تم إصدار دليل استرشادى لمواجهة خطر الزلازل فى مصر فى أبريل الماضي.
وقدم الدكتور السيد عيسوى مدير مركز بحوث الزلازل الإقليمى بأسوان عرضا حول المركز وهيكله التنظيمى واختصاصاته ووحداته وأهدافه التى تتمثل فى رصد النشاط الزلزالى وتحركات القشرة الأرضية ومتابعة المتغيرات التى قد تكون لها علاقة بحدوث زلازل ليس فقط لخدمة السد العالى وإنما لخدمة جنوب مصر.
شارك في الاجتماع الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمى، الدكتور وليد الزواوى الأمين العام لمجلس المراكز والمعاهد البحثية، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا وأعضاء المجلس.
موضوعات متعلقة: