تفقد عصام سعد، محافظ أسيوط، مركز تطعيم المواطنين بلقاح فيروس كورونا المستجد بحي غرب مدينة أسيوط وذلك ضمن 13 مركزا تم تحديدها بمراكز المحافظة لاستقبال جميع الفئات من المواطنين ومن كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعية ممن قاموا بتسجيل بياناتهم على موقع وزارة الصحة.
كما تفقد المحافظ أقسام المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم بمستشفى الإيمان العام، ثم تابع انتظام سير العمل ببرنامج التسجيل الخاص بوزارة الصحة وتقديم اللقاح للمواطنين بشكل جيد، وذلك للفئات المستحقة للحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد من المواطنين الذين قاموا بالتسجيل على الموقع الإلكتروني للوزارة واتباع خطوط السير المحددة وتطبيق الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية أثناء التطعيم والتأكد من قياس العلامات الحيوية للمواطنين قبل التطعيم.
وأشاد المحافظ بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتعامل العاملين معهم، واستقبالهم حتى حصولهم على اللقاح.
وأشار إلى استمرار جهود الفرق الطبية لتطعيم المواطنين بلقاح كورونا بـ13 مركزًا التي تم تحديدها بمراكز المحافظة وهي (المركز الصحي الحضري بالوليدية بحي شرق – مستشفى الإيمان العام بالأربعين بحي غرب – وحدة صحة الأسرة ببني زيد بوق بمركز القوصية “طريق أسيوط – ديروط الزراعي – وحدة صحة الأسرة بنزلة باقور بمركز أبوتيج “طريق أسيوط – سوهاج الزراعي” – مقر المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم بحي غرب – مقر شركة البترول بجحدم – مركز صحة ديروط – مركز صحة منفلوط – مركز صحة أبنوب – مركز صحة الفتح – رعاية طفل قلتة بحي غرب – مركز صحة البدارى) بالإضافة إلى مركز التطعيم الخاص للمقبلين على السفر بمعمل PCR .
من جهة أخرى.. بحث محافظ أسيوط، مع مسئولي الهيئة القومية لمياه الشرب والصحي الأسباب الفنية والإجرائية التي تعوق التشغيل التجريبي لمشروع صرف صحي ديروط ودخوله الخدمة، تمهيدًا للتشغيل النهائي له في أقرب وقت، ضمن خطة المحافظة للانتهاء من المشروعات المتعثرة وتذليل العقبات لتشغيلها تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
واستعراض سعد – خلال الاجتماع – الموقف التنفيذي لمشروع الصرف الصحي المتكامل بمركز ديروط والذي تبلغ تكلفته الإجمالية 625 مليون جنيه بطاقة استيعابية 52 ألف متر3/يوم، ويخدم مدينة ديروط وبعض القرى.
وأكد محافظ أسيوط أن تنفيذ المشروعات القومية يحتاج إلى آلية عمل محددة تقوم على التنسيق بين الجهات المشاركة ومدى التعاون والتناغم بينها، لسرعة الانتهاء من التنفيذ ودخول تلك المشروعات الخدمة الفعلية، لتعود بالنفع والفائدة على أبناء المحافظة.
وأشار إلى ضرورة إعداد تقرير فني عن هذه الملاحظات أكثر دقة وتحديد ما تم تنفيذه وعلاجه من هذه الملاحظات، وذلك لسرعة تلافي القصور ودخول المحطة الخدمة واستفادة ديروط وقراها من المشروع الذي تعطل أكثر من 23 عامًا تمهيدًا للتشغيل في أسرع وقت ممكن.
موضوعات متعلقة: