قال النائب مصطفى سالم عضو مجلس النواب، ووكيل لجنة الخطة والموازنة في البرلمان، ان هناك إنتصار مدوي للقيادة المصرية بإنجاز إتفاق هدنة غير مشروط يحظي بموافقة الحكومة الإسرائيلية، و كافة الفصائل الفلسطينية في نفس الوقت، بل و يحظى بتأييد عالمي جاء من أمين عام الأمم المتحدة، و إتصال هاتفي لأول مرة من الرئيس الأمريكي، الذي وجد نفسه مضطراً للإعتراف بقوة مصر الإقليمية، ليتصل بالرئيس عبد الفتاح السيسي داعماً و مؤيداً للجهود المصرية الوحيدة القادرة، على تغيير الواقع على الأرض و خلق توافق بين القوى المتصارعة، لا يقدم فيه الفلسطنيون أي تنازل و ترضى به إسرائيل.
واضاف ان مبادرة الرئيس الوحيدة من بين قادة العالم، لإعادة إعمار قطاع غزة و كأننا نشهد إمتداد مبادرة حياة كريمة، لتشمل إخوتنا في فلسطين لتمتد اليد المصرية بالسلام ثم بالإعمار.
ذاكرا أنه منذ بدء الأزمة لم يرى دولة كبيرة أو صغيرة إستطاعت أن تفعل ما فعلته مصر قيادة و شعباً.
لافتا أن مصر قد برهنت على أنها أصبحت مركز ثقل إقليمي إذا تحرك وقف له العالم كله إحتراماً و تقديراً و تأييدا