أكدت وزارة الخارجية المصرية أن مصر لن تقبل بأي تهديد يستهدف استقرار القضية الفلسطينية ومصالحها الوطنية. وذكرت الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، أن هناك جهودًا مصرية تهدف إلى تحقيق هدنة ثانية في قطاع غزة، تستمر لستة أسابيع.
مجلس الشيوخ
وأوضحت سليمان أن هذه الجهود جاءت بعد تلقي مصر تهديدًا مباشرًا بإقتحام رفح الفلسطينية، وهو ما يمثل خرقًا لاتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية. وتنص الاتفاقية على عدم اقتراب الجانب الإسرائيلي من الحدود المصرية لمسافة محددة.
وأشارت سليمان إلى أن التهديد بالاقتحام قد يؤدي إلى نزوح الفلسطينيين في الجنوب نحو سيناء، وهو ما يعتبر غير مقبول. وأكدت أن مصر ستواصل جهودها لتحقيق الاستقرار في المنطقة ودعم القضية الفلسطينية.
وفى سياق متصل، نقلت سيارات الإسعاف من معبر رفح البري 118 مصابًا ومريض أورام ومرافقا فلسطينيا للعلاج وتقديم العلاج لهم في المستشفيات المصرية.
وقالت المصادر الطبية بمديرية الصحة بمحافظة شمال سيناء إنه تم استقبال 34 جريحا ومريض أورام و84 مرافقا فلسطينيا للعلاج في المستشفيات المصرية ونقلهم من خلال سيارات الإسعاف المصرية بإجمالي 118 مصابا ومريضا ومرافقا فلسطينيا