طلبت عدة مؤسسات من موظفيها العمل عن بُعد خلال تفشي فيروس كورونا، ولكن إذا لم يسبق لك العمل من المنزل، فربما يكون الأمر بمثابة تحدٍّ لوجيستي ونفسي لك ولعائلتك.
في ما يلي، مجموعة نصائح من خبراء في العمل من المنزل، بينما يكتشف العالم بأجمعه تداعيات الفيروس الاجتماعية والاقتصادية يوماً بعد يوم.
تساهَل مع نفسك.
قد يكون العمل من المنزل نقلة هائلة، وربما تشعر بمزيج من الوحدة، والعزلة، والضغط، والإحباط، والقلق، وانعدام الحافز، أو على الجانب الآخر، قد تشعر بالراحة، والاسترخاء، والطاقة، والإنتاجية. ولا بأس بتلك المشاعر كافة، فهي طبيعية.
خصِّص فترات محددة للراحة.
جرِّب ضبط المنبه لتنهض من جلوسك وتمارس تمرينات الإطالة كل ساعة أو نحو ذلك, سِر بأنحاء المنزل وأنت تتحدّث في هاتفك مع صديقٍ، أو قُم إلى مكان منفصل، بعيداً عن بريدك الإلكتروني! وتناوَل غداءك في 30 دقيقة.
احمِ وقتك.
إن الشغل الشاغل الذي يساور مديرين كثيرين بشأن عمل موظّفيهم من المنزل هو الالتزام؛ لكن الناس يعملون أكثر من المنزل، لأنه من الصعب عليهم “مغادرة” العمل, لذا، عليك أن تحدد ساعات “العمل”، وتُعلِم بها زملاءك وأسرتك على حدٍّ سواء.
حافِظ على حدود مكان عملك الخاص.
تحدَّث إلى أفراد أسرتك أو المقيمين معك في المنزل عن الساعات التي تعمل خلالها من المنزل، والقواعد المتّبعة الأساسية خلال تلك الساعات.