تعمل وكالات مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) على التحقق من جميع عناصر الحرس الوطني المكلفين بمراسم تنصيب بايدن، والتأكد من أنهم لا يمثلون مخاطر أمنية وذلك على أعقاب حادثة اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي.
يأتي هذا بعد أن تبين على أعقاب التحقيقات أن عددا من المتورطين في اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي على علاقة حالية أو سابقة بالجيش.
ونشرت سي بي إس الإخبارية تصريحات دانيال هوكانسون، رئيس مكتب الحرس الوطني، التي قال فيها إنه و”بالتنسيق مع أجهزة الاستخبارات والإف بي آي يتم التحقق من جميع الموظفين القادمين”.
وتفرض إجراءات أمنية هائلة في معظم واشنطن وأقيمت حواجز أمنية وأسلاك شائكة فيما تمت تعبئة نحو 25 ألف عنصر من الحرس الوطني للانتشار في العاصمة.
اقرأ أيضا:
29 ضابطاً و12 جماعة متطرفة شاركوا في اقتحام الكونجرس بأوامر من ترامب