وصلت وتيرة التعافي الاقتصادي في الصين لمستوى قياسياً في الشهر الماضي، وذلك بفضل الطلب القوي على المنتجات المحلية من داخل البلاد وخارجها.
وشهد الناتج الصناعي ارتفاعاً بنسبة 7% خلال شهر نوفمبر، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وحققت مبيعات التجزئة نمواً بنسبة 5% على أساس سنوي، متماشية مع توقعات المحليين في مسح بلومببرغ.
وحققت مبيعات التجزئى اتفادة عظمى في يوم العزاب في الحادي عشر من نوفمبر.
ولاتزال مبيعات التجزئة متراجعة بنسبة 4.8% في الفترة من يناير وحتى نوفمبر من العام الحالي.
بجانب ذلك، ضخ بنك الشعب الصيني أو البنك المركزي الصيني حوالي ما يعادل 145 مليار دولار نقداً في البنوك عبر قروض متوسطةالجل لدعم السيولة في النظام المالي مع الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير عند 2.95%
وذلك الشهر يعتبر الشهر الخامس على التوالي الذي يتدخل فيه المركزي لدعم السيولة في ظل تخلف الشركات عن السداد وتراجع عمليات الإقراض.
مع الأخذ في الإعتبار أن البنوك تحتاج عادة إلى المزيد من السيولة خاصة بنهاية العام لأسباب تنظيمية، لمن هذا الشهر، تحتاج البنوك إلى نحو ما يعادل 366 مليار دولار إضافية لسداد ديونها قصيرة الأجل و شراء السندات الحكومية الصادرة حديثاً.
اقرأ أيضاً:
كشف حساب الاحتياطي الأجنبي العالمي| قيمته 11.27 تريليون دولار.. 2.8% زيادة خلال 3 أشهر.. الدولار صاحب نصيب الأسد.. والصين أكثر الدول احتفاظًا بالأموال