علق مايكل ناصف، الخبير الاقتصادي، الأعباء الكبيرة التي نواجهها متمثلة في التطرف والعنف هي تحديات للعالم أجمع.
وقال ناصف في تصريحات له، أنه من الضروري تعزيز الشراكة الاستراتجية بين الدول لمواجهة التطرف والإرهاب، مؤكدآ على أن التنمية المستدامة وزيادة دخل الفرد أحد طرق القضاء على الإرهاب والتطرف.
وأوضح أن التنمية المستدامة تقضي على العنف والتطرف، فبالتنمية تزداد قوة البلاد ويزداد قوة اقتصادها ويزداد بالتبعية دخل الفرد، لافتا إلى أن زيادة دخل الفرد يعني استقراره والاستقرار يقلل من الفكر المتطرف مما يفضي على العنف والتطرف.
وقال ناصف، أن هذا هو المنهج السليم التي تتبعه القيادة السياسية وتقوم به بتنمية البلاد وهذه التنمية عائدة على الدولة والمواطن فالجميع في دائرة واحدة نجاحها هو نجاح للبلد ونجاح للفرد والمجتمع ومن هنا يجب على الجميع التنمية فليست الدولة وحدها مطالبة بالتنمية بل كل فرد فيها مهما كان عمله لان تنمية الفرد لعمله واجتهاده فيه هو راجع له بأكثر من صورة سواء ماديا من عملة أو من بلده بتنميتها مطالبا القطاع الخاص بدور أكبر في التنمية.
وشدد على أن الفرد والمؤسسة والدولة جميعا خليط واحد لا فرق بين فرد ومؤسسة سواء خدمية أو بهدف الربح نربط بعضنا بعضنا من اجل التنمية، مشيرا إلى أن الدولة تسير في خطي واعدة من اجل التنمية فبدلا من نقضها وسيرنا وراء افكارنا القديمة فيجب ان نساعدها ونقويها لانه عندما نسير وراء خطي الدولةً يكون الخطان يسيران بخط مستقيم بهدف واحد وهو التنمية.