كتبت:شيذان عامر
انطلقت مسيرة احتجاجية غربي سلفيت صوب الأراضي الفلسطينية المهددة بالاستيطان، في محاولة للتصدي لمحاولات سلطات الإحتلال الإسرائيلية بالاستيلاء على أراضي المواطنين لتوسيع البؤر الاستيطانية.
حيث اطلقت قوات الإحتلال الرصاص و الغازات المسيلة للدموع في محاولة لتفرقة هذه المظاهرات وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية بأن نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، والعشرات أصيبوا باختناق، بسبب هذا القمع.
وأشارت المصادر إلى أن 32 مواطنا فلسطينيا أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، “خلال قمع الجيش للمسيرة في منطقة “الراس” غربي سلفيت”.
وأفادت المصادر، اليوم الخميس، بأن “الجنود الإسرائيليين أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بالرصاص والاختناق”.
وجدير بالذكر أن المستوطنون جرفو، أراضي المواطنين في منطقة “الراس”، ووضعوا عليها بيوتا متنقلة تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة.
إقرأ أيضا:
قوات الإحتلال تعتقل 14 فلسطينيا وتشرع في توسيع رقعة المستوطنات