أشتهرت عروض ” الجمعة البيضاء” في نهاية كل عام خلال شهري نوفمبر وديسمبر في مصر وينتظرها الكثيرون في أنحاء الجمهورية، وهو ما يجعل الشركات والمتاجر تتسابق على اختلاف مستوياتها، على تقديم تخفيضات على سلعها وتحقيق أعلى المبيعات، “أوان مصر” يستعرض لكم كيف تبدأ حرب التخفيضات وما هي وكيفية مواجهة العروض المزيفة في التقرير التالي:_
مزاحمة السلع الاستهلاكية والمعمرة
يؤكد أحمد ناجي، خبير التسويق الالكتروني، على انه لم تقتصر عروض الجمعة البييضاء على قطاع معين ولكن بالرغم من ذلك لا نراها إلا في السلع الاستهلاكية، حيث تقل في الخدمات، ولكن وبسبب جائحة كورونا أٌجبر أصحاب بعض الشركات والمراكز الخدمية على تقديم عروض وتخفيضات من وقت لآخر للترويج بسبب الركود الأقتصادي.
ويضيف ناجي، أن هناك من يسعى لأستغلال تلك العروض والتخفيضات بعرض أسعار مزيفة وتكون تلك الخصومات وهمية، ولا يعلن فيها نسبة الخصم، ومدى حاجة الناس لتلك الخدمة في هذا التوقيت.
العروض ستكون في المحلات الكبيرة.. المستهلك يجب ان يتمتع بالوعي
ويشير فتحى الطحاوى نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بالغرفة التجارية بالقاهرة، إلى أن المحلات المشاركة في عروض الجمعة البيضاء، أو البلاك فراى داى ستكون في الأغلب في المحلات الكبيرة والمتواجدة في المولات الكبرى وأن المحلات الصغيرة في الغالب لن تشارك إلا قليلا منها.
وأضاف الطحاوى، أن المستهلك لابد أن يكون لديه الوعى الكافى لكى يميز بين العروض الوهمية والعروض الصحيحة، مشيرًا إلى أن العروض المتاحة في قطاع الأجهزة الكهربائية ستتراوح بين 20 – 25 %، وأن هذه هي النسبة المعقولة للقطاع واى زيادة في هذه النسبة يجب التدقيق للتأكد من صحتها.