كتبت – ندى السبكي
تحل اليوم الأحد، الموافق 22نوفمبر، ذكرى ميلاد أحد أبرز الفنانين العرب ، والذي استطاع خلال مسيرته الفنية الإنفراد بإسلوبه المتميز والخاص ، تاركاً أثره في أذهان المستمعين وهو الفنان “وائل جسار“.
بدايته الفني
بدأ “وائل جسار” مشواره الفني وهو في الثامنة من عمره، فكان يدرس ويذهب لإحياء سهرات، ولكن سمح له أهله بالغناء فى أوقات فراغه، وأصروا على إستكماله لدراسته حتي يحصل على الشهادة الثانوية، وقاك بعد ذلك بدراسة الموسيقي عند الأستاذ “جورج روفايل”، و”محسن معوض”.
وتعلم أيضأً العزف على العود، حيث كان يغني فى المناسبات وحفلات القرية، وكان دوماً يردد أغاني عمالة الغناء العربي، ومنهم السيدة “أم كلثوم”، والعندليب “عبد الحليم حافظ”، والموسيقار “محمد عبد الوهاب”، وأتسعت دائرة أحلامه الطفولية، ووصل بطموحاته إلي الشهرة والنجومية.
وأنتهز “وائل جسار” فرصة المشاركة فى إحدي المهرجانات المحلية التي تم إقامتها فى منطقة “رياق” بمحافظة البقاع بلبنان، وأشترك فيه وحقق المركز الأول، ثم أشترك بعد ذلك فى البرنامج المعروف “الحروف تغني”، وأُعجب بصوته كافة الحاضرين، وأطلقوا عليه لقب “الطفل المعجزة”، ولكنه توقف فترة عن الغناء، وذلك بسبب التحولات التي ظهرت على صوته لأنتقاله من مرحلة الطفولة لمرحلة الصبا ثم لمرحلة الرجولة، ثم عاد بعد ذلك للساحة من جديد، وكان من خلال أول ألبوم له الذي كان يحمل أسم “ماشي”، وأنطلق بعد ذلك عربياً فى عام 2001م، وذلك من خلال ألبوم “الدنيا علمتني”.
حياته الشخصية
تزوج “وائل جسار” من “ميراي مقدسي” فى عام 2005م، وأنجب منها أبنته “مارلين”، وابنته “وائل جونيور”.
اقرأ أيضاً:
وائل جسار :”أنا زى الجيش لما مصر تطلبنى لأزم أكون أول واحد يلبى النداء