كتبت_ شيماء عيد
مازالت شهادة الشيخ محمد حسين يعقوب تثير الجدل وذلك عقب التبرء من اغلب الفتاوي التي تحدث بها خلال السنين الماضية، ويقدم لكم موقع أوان مصر تقرير مفصل عن عدد البلاغات التي قدمت ضده.
كان قد تقدم سمير صبري المحامي ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة ضد محمد حسين يعقوب، حيث قال في بلاغه “نلتمس من سيادتكم إصدار الامر بالتحقيق في البلاغ التالي : شهاده المدعو محمد حسين يعقوب الذي يصف نفسه كذبا واحتيالا بانه داعية ومن كبار الفقهاء ، أثبت بالقطع أمام المحكمة عند سماع شهادته في قضية محاكمة 12 متهما بتنظيم داعش الإرهابي قي القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات امن الدولة طوارئ بقسم إمبابة بأن مؤهله دبلوم معلمين اي ان شهادته العلمية تجيز له ان يعمل مدرسا ، اي انه ، وفقا للقانون غير مرخص له ارتقاء المنابر ، ولا يقدم نفسه انه من علماء الدين كما انه وفقا للتقاليد الراسخة غير مقبول منه ان يحمل لقب ” شيخ” ولا ان يقرن هذا بزي جرى الاتفاق علي انه خاص برجال الدين مع الاخذ في الاعتبار أن مؤيدي المدعو يعقوب يعتبرون هذا المأخذ مجرد شكليات ، ولكنهم يتمسكون بها بشدة في هجومهم الضاري ضد من يجتهد ويتوصل الي مالا يوافقون عليه ”
وتابع المحامي : “السؤال الراهن كيف صمت عليه ، او غفل عنه في انتهاكه لشروط ارتقاء المنابر مسئولو متابعة القانون من وزارة الاوقاف وغيرها ؟ ”
وذكرفي بلاغه : ” شهادة اقرانة من الارهابيين وأبرزهم الاخواني محمد عبدالمقصود قال ان يعقوب يستغل دروسه في الزواج من العذاري الصغيرات ، وأنه بلغ من تزوجبهن اكثر من ثلاثين عذراء رغم كهولته وشيخوخته ومن جماع ما تقدم نخلص ان المبلغ ضده قد توافرت في حقه اركان الجريمة المنصوص عليها في القانون 51 لسنه 2014 الخاص بتنظيم ممارسة الخطابه والدروس الدينية ، وأن تكون الخطابة والدروس الدينية في المساجد ، وما في حكمها من الساحات العامة ولا يجوز لغير المعنيين المتخصصين في وزارة الاوقاف والوعاظ بالازهر المصرح لهم بممارسة الخطابة والدروس الدينية في المساجد وانه يعاقب بالحبس كل من قام بممارسة الخطابة او قام بتقديم الدروس الدينية في مساجد بدون ترخيص وهو ما اكدته شهادته في قضية داعش إمبابة في إضلال الشباب ونشر الفكر السلفي والتطرف ، وأمام ذلك نلتمس من سيادتكم إصدار الامر بإدراج المبلغ ضده علي قوائم الممنوعين من مغادرة البلاد والأمر بالتحقيق في هذا البلاغ وتقديم المبلغ ضده للمحاكمة الجنائية العاجلة ” .
عدم سداد المستحقات الماليه لخفير يعقوب وطرده
فيما قام المواطن مصطفي نعمت خير الله الذي يعمل خفير بإحدي مزارع الفاكهة التي يمتلكها يعقوب بمنطقة جبل الخطاطبة التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية بتقديم بلاغ الذي حمل رقم 5 أحوال لسنة 2021 بنقطة الشرطه التابعة له المزرعة محل العمل ضد محمد حسين يعقوب ونجله ومدير أعماله، يتهمهم فيه بعدم سداد مستحقاته المالية نظير عمله ، حيث اتفق مع يعقوب علي رعاية مزرعة العنب التي يمتلكها إلا أنه امتنع منذ فتره على صرف مستحقاته ، حيث بلغ اجمالي المستحقات 100 ألف جنيه ، نظير أعمال سمسره ورعاية لمحصول العنب، وحال مطالبته بمستحقاته فوجئ بمماطلة يعقوب ونجله ومدير أعماله، ثم قاموا بطرده بعد الانتهاء من جمع المحصول وبيعه إلي التجار، كما أحيل البلاغ للنيابة العامة للتحقيق فيه.
محمد حسين يعقوب وغسيل الاموال والعذراوات
و قدم المحامي المصري هاني سامح بلاغا رسميا ضد محمد حسين يعقوب يتهمه بغسيل الاموال والزواج من الفتيات العذراوات والتي تخطي عددهن الثلاثين فتاة ، كما صرح ان ماتقدم بيه من بلاغ هي مجرد بداية وبلاغ أولي فقط لكنه في طريقه لأتخاذ خطوات أخرى .
كما قال سامح أن من يتتبع حلقات وخطب ودروس يعقوب يجدها تمتلئ بالتطرف والقيم الداعشية والتحريض على الكره والبغض والتطرف الديني لذا نحن في طريقنا لأتخاذ خطوات أخرى.
كما تابع سامح بأنه سوف يراجع اعترافات واقوال يعقوب ويستخرج منها أقواله التي بها ادانه له وسيتقدم ببلاغات أخري ضدته ، مشيرا الي انه غرر بشباب كثيرين اتجهوا لداعش عبر خطبه ودروسه .
وعلق سامح على اتهام محمد حسين يعقوب بقيامه بالزواج من الفتيات العذراوات ، رغم سنه الكبير قائلا ” الموضوع ليس بممارسة ، ولكنه حب تملك ، ينبع عن شهوة مرضيه ، خصوصا أننا نتكلم عن شخص دائم ما يتحدث عن الزهد في الدنيا وانتظار الآخرة وانتظار الاجر والثواب ، في حين يفعل العكس فهو ينتكس علي عقبيه، وجاري التحقيق في البلاغ.