كتبت-سارة لطفي
صرح رئيس الشعبة العامة لتجار الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن مصر علي استعداد تام في حالة حدوث موجة ثانية من جائحة كورونا.
و أوضح علي عوف لوكالة أنباء الشرق، أن الاحتياطي الاستراتيجي من الأدوية الأساسية يكفي من 9 الي 12 شهراً، و يوجد أيضاً مخزون آمن من المستلزمات الطبية و المطهرات لمواجهة كوفيد 19.
وأوضح رئيس الشعبة، أن الحكومة اجتمعت في يناير الماضي مع أطراف المنظومة من مصنعين وموزعين للتعرف على المخزون الاستراتيجي، من المواد الفعالة والأدوية في شكل المنتج النهائي ،وتم صدور قرار بعدم التصرف فيها إلا من خلال وزارة الصحة وهيئة الشراء الموحد.
وأشار عوف، إلى أن مصر بها يوجد 160 مصنعاً مرخصاً، و1500 شركة مصنعة لدى الغير، وأكثر من 50 شركة موزعة بحجم استثمارات 300 مليار جنيه.
وأكد رئيس الشعبة، أن كورونا أثرت على مبيعات الأدوية خلال الربع الثاني من العام بسبب الحظر، إلا أنه مع تخفيف الاجراءات الاحترازية، بدأت عملية تنشيط المبيعات، متوقعاً زيادة حجم مبيعات الأدوية بنحو 10 بالمائة بنهاية العام الحالي، لتبلغ نحو 85 مليار جنيه مقارنة بالعام الماضي والتي بلغت 77 مليار جنيه.
وأوضح عوف، أن صناعة الدواء في مصر تكفي نحو 92 بالمائة من احتياجات السوق المحلي ويتم الاعتماد علي الاستيراد في باقي الادوية ، لافتا إلى أنه يتم استيراد من 90 الى 92 بالمائة من مستلزمات الانتاج، ومع بدء انتشار الفيرس في الصين وقيامها بإجراءات حظر شامل بدأت الحكومة المصرية في الاستيراد من الهند لاستيفاء احتياجاتها من المواد الفاعلة، وتم تسريع عمليات استيراد المادة الفعالة
وحول ظهور أدوية جديدة لعلاج كورونا أشار، عوف إلى أن شركة “غيلياد ساينسز” الامريكية ستنتج دواء” ريمديسيفير” لعلاج فيروس كورونا بعدد ظهور نتائج ايجابية له، وأن مصر بها مصنع قام وفد من الشركة بزيارته للتأكد من استيفاءه للشروط ، وسيقوم بإنتاج الدواء بجودة أعلي وبسعر تكلفة أقل.
وفيما يتعلق بانتاج الكمامات والمطهرات والمستلزمات الطبية، أكد عوف أن حجم استهلاك مصر من الكمامات يبلغ 500 مليون كمامة سنوياً وتملك مصر 7 خطوط تنتج نحو 120 مليون كمامة سنوية، يتم تلبية باقي الاحتياجات من الصين.
وطالب عوف بضرورة زيادة الرقابة على المصانع التي تضر بالاقتصاد الرسمي، وتنتج كمامات غير مطابقة للموصفات تؤثر على الصحة العامة للمستهلك،حيث تسبب ضيق في النفس وحساسية العين والأنف والصدر.
اقرأ أيضاً:
تراجعا كبيرا بمؤشرات الاسهم الصينية.. وأسوأ اغلاق لها منذ 5 سنوات