كتب – عمر التوني
حرصت الفنانة سهير رمزي، على تقديم إعتذار لجمهورها ومحبيها، وذلك بعد الإغماء عليها فى جنازة الفنان محمود ياسين، والذى تداول الكثير من الجمهور فيديو اثناء محاولة الحضور إيفاقها.
فى هذا السياق، نشرت، سهير على ”انستجرام”، مقطع فيديو، قال فيه : “بعتذر جدًا لكل الفانز، ولكل اللي كلموني يطمنوا على صحتي، أنا بعتذرلكم جدًا على القلق دا، أنا كنت بحضر دفنة الفنان العزيز محمود ياسين ومتمالكتش أعصابي وأغمى عليا لأن في اللحظات دي افتكرت أمي دا غير ضربة الشمس اللي خدتها أثناء صلاة الجنازة”.
على الجانب الأخر، تفاعل الجمهور معها حيث قال أحد المتابعين لها :”الف سلامه عليكي ده غصب عنك انت حساسه اوي”، وقال أخر :”رد فعل طبيعى من انسان حساس مرهف المشاعر الله معك”
و واصل الجمهور فى تقديم الدعم لها، حيث قالت متابعه :”نجمتنا الغالية..
أولاً..الف الحمدلله على سلامتک والحمدلله انک بصحه وعافيه..ثانياً..ليش تعتذرين ولمين..اللي حصل معاکِ طبيعي في حاله الحزن ولما يكون الإنسان متضايق..والكل يعرف أن علاقتک بالاستاذ محمود ياسين الله يرحمه وعائلته قوية جداً وطبيعي تتأثرين وتحزنين لوفاته..
وأضافت المتابعيه قائله :”يا أستاذتنا الغاليه..المفروض الاعتذار يكون لك على اللي قالوه قليلين التربية والغير محترمين واللي ماعندهم ذرّة احساس بالغير ولا حتى تقدير للظروف…طنشيهم ياست الكل…وهذي الفئة المفروض ولا تعبرينهم لأنهم لا يستحقون اي اهتمام منک”.
وحرصت سهير رمزي على توديع محمود ياسين في آخر لحظاته على الأرض، وتوجهت إلى مقابر عائلته لدفنه، ولكنها انهارت من البكاء، وسقطت على الأرض، وتخلت عن الكماة كي تستطيع التنفس حينها.
سهير رمزي، هي ابنة الفنانة درية أحمد، كان أول ظهور لها في السينما بعمر صغير حيث كانت لم تتعد سن السادسة وذلك من خلال ظهورها في فيلم صحيفه سوابق بعام 1956 ولكنها قررت التوقف عن العمل الفني وبعد أربع سنوات شاركت بفيلم البنات والصيف.