كتبت – هدى عامر
داهمت الشرطة الفرنسية اليوم الإثنين جمعيات إسلامية واعتقلت أجانب يشتبه في اعتناقهم معتقدات متطرفة، وذلك بعد ثلاثة أيام من ذبح شاب من أصل شيشاني أحد المعلمين
وقُتل مدرس التاريخ صمويل باتي (47 عاما) يوم الجمعة في وضح النهار خارج مدرسته في منطقة يقطنها سكان من الطبقة المتوسطة في باريس على يد شاب من أصل شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما. وقتلت الشرطة المهاجم بالرصاص.
وسعى القاتل المراهق إلى الانتقام من المعلم بعد استخدامه رسوما كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد في حصة دراسية عن حرية التعبير للأطفال في سن 13 عاما.
ووصفت شخصيات عامة القتل بأنه هجوم على الجمهورية وعلى القيم الفرنسية ، من الجدير بالذكر أن الشرطة الفرنسية قامت بفتح 80 تحقيق بشأن الكراهية عبر الانترنت ضد عشرات الأفراد المرتبطين بالجماعات الإسلامية.