كتبت-أماني الشيخ
130 جنيه كانت كفيله لانهاء حياة شاب في مقتبل العمر علي يد خاله .
بداية الواقعة :
عند نزول محمد 21 عاماً ،إجازه من الجيش ،وتحدث إلى خاله ليسأله ان كان يريد ” رخيصة السعر ، واجابه خاله لدي إحدي الباعه وأبلغه محمد ان يشتري له اثنان وسعرهم 130 جنيه .
ولم يكد محمد ان يبقي في منزله وتلقي هاتف من قائد وحدته يبلغه ان يقطع اجازته لوجود مأموريه طارئه ، وبالفعل قطع محمد اجازته وعاد مسرعا الي وحدته بالفيوم ، بعدها كلمه خاله ليخبرهه ” انت فين انا جبت التيشرتين” وبلغه محمد انه عاد الي وحدته لسبب طارق ولكن رد عليه خاله قائلا “انت ازاي تمشي من غير ما تدفع اللي عليك ” وحاول محمد جاهدا ان يوضح لخاله ان الامر خارج ارادته،وحل المجني عليه المشكله قائلا “خلاص ياخال انا هخلي امي تديهوملك” وبالفعل كلم امه واخبرها ان تعطي الاموال لاخيها ولكن رد عليها المتهم قائلا “انا مش عايز الفلوس بس عليا الطلاق بالتلاته لاحزنك عليه”
وفي اليوم التالي تجمع الجيران علي صوت السباب بصوت عالي وعلي صوت المتهم وهو يقول “ازاي ابنك يسافر من غير ما يديني حقي ” وعندما راي اخته قرر نفس الوعيد الذي توعده لها في الهاتف “عليا الطلاق لاحسرك عليه” لترد الام قائله “هتقتل ابن اختك يسمير؟ ”
ولان شقيقة المتهم تعلم ان اخيها معتاد على افتعال المشاكل ، ذهبت لتحرر محضر بان شقيقها يقوم بتهديد ابنها ، خوفا علي ابنها من اي اذي قد يلحقه عن طريق خاله .
وعند نزول المجني عليه من جيشه في اول اجازه ليه بعد هذه الواقعه ، طلب منه احد اقاربه ان ينقل له فرشه بسيارته الى منزله الجديد ، وهو نفس المكان الذي يسكن فيه خاله ، وعندما قابله خاله اخرج خنجره واسرع لطعنه ، ولكن الموجودين ابعدوه ، وقال له خاله الاصغر “سيبه دلوقتي هو جاي بكرة”
وفي اليوم التاني نفذ الخال توعده لابن شقيقته ،وسدد له طعنتين واحده في رقبته والثانيه في قلبه ، وسقط محمد يصارع الموت وخاله يستعرض نفسه قائلا “ماحدش يشيله سيبوه لحد ما أبوه يجي يشوفه”
وعندما علم الاخ الاصغر للمجني عليه ذهب لمكان الحدث واتصل بوالده ولكن كان المجني عليه قد لفظ انفاسه الاخيره ، وفارق الحياه.
وتم القبض علي المتهم ، وتحرير محضر بالواقعه ،ومازال التحقيق مستمر .
اقرا ايضا:
المشدد 3 سنوات لسائق في حيازة الحشيش المخدر في السلام