كتب- محمود مظهر
منذ انتشر فيروس كورنا المستجد في ديسمبر الماضي، لقي مليون شخص تقريباً حتفهم بسبب الفيروس المستجد، مما تأكد أنه 34 مليون شخص قد أصيبوا ومما يزيد عن ذلك، وتلك الأعداد المأهوله لم تجعل القادة يسلموا من الإصابة بالفيروس التاجي رغم توافر جميع سبل الحماية المتاحة على مستوي العالم بين ايديهم وكذا بروتوكولات الوقاية.
وفي ظل الإنتشار الرهيب لللفيروس، فقد تسلل الى رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، الذي قضي عدة أيام في العناية المركزة، كشف بعد شفائه من مضاعفات الوباء، أن الأطباء الذين أشرفوا على علاجه كانوا على وشك الإعلان عن وفاته حينها، وذلك قبل وصولة الى البيت الأبيض.
وأصيب كذلك تشارلز الأمير البريطاني بالفيروس المستجد، مما تسبب في حالة من القلق في البلاد على صحة والدته الملكة اليزابيث البالغة من العمر 92 عاما.
وأصابت العدوى أيضاً أمير موناكو البرت، وتوفيت في مدريد الأميرة، ماريا تريزا، عن عمر ناهز 86 عاما بسبب إصابتها بالفيروس المستجد، لتصبح أول شخص من عائلة ملكية ضحية تسقط من عائلة مالكة بكورونا.
وأعلن أيضاً الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، في يوليو الماضي، إصابته بالعدوي وهو الرئيس الذي طالما استهان بالوباء وقلل من خطورته، إلا أنه لم يجد مناصا بعد أن وصل إليه المرض وظهرت أعراضه، فأعلن قائلا: “تلقيت للتو نتيجة فحص إيجابية”، أي أنه مصاب بالعدوى فعلا.
وبالمثل أعلنت رئيسة بوليفيا، جانين آنييز، في سبتمبر الماضي، أن الفحوصات الطبية اكدت إصابتها بعدوى الفيروس التاجي.
وكان رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، وعقيلته اصيبا بكورونا في مايو الماضي، بعد أن خالطا مسؤولين آخرين مصابين بالعدوى.
وبذلك، أثبت الفيروس التاجي أنه قادر على الوصول ليس فقط إلى الملايين في مختلف الدول، غنيها وفقيرها، بل وإلى اصحاب أعلى المناصب، بما في ذلك سيد البيت الأبيض.
Tonight, @FLOTUS and I tested positive for COVID-19. We will begin our quarantine and recovery process immediately. We will get through this TOGETHER!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 2, 2020