كتبت – شروق هشام
أكدت مصادر ليبية قريبة من البرلمان ، أن جولة الحوار الليبية الثانية فى مدينة بوزنيقة المغربية قد تم تأجيلها لأسباب لوجيستية بعد أن كان مقرر إنعقادها اليوم الأحد .
وتوقعت المصادر ذاتها، أن تستأنف الجلسات خلال اليومين المقبلين، حيث من المقرر أن تركز هذه المحادثات على التوصل إلى اتفاق نهائي بين الأطراف الليبية حول المناصب السيادية السبعة في البلاد.
ويسعى الاجتماع للوصول إلى أجندة واضحة تمهد الطريق لمباحثات جنيف المرتقبة في أكتوبر المقبل.
وبغض النظر عن أهمية هذا الحوار وبالتالى أهمية القضايا التى تحملها أجندته ، يخشى الجميع عرقلة الميليشيات طرق التسوية ونشر الإرهاب .
لكن أضحى واضحا ان هناك رغبة إقليمية ودولية تدفع أطراف حوار بوزنيقة إلى دعم المسار السياسي.
ووفقا لما هو مقرر ومأمول في الوقت ذاته، فعلى الفرقاء التوصل إلى اتفاق نهائي على المناصب السيادية السبعة في البلاد وهي المصرف المركزي والنائب العام ومؤسستي النفط والاستثمار، وهيئات الرقابة والمحاسبة ومحاربة الفساد.
وستشمل المشاورات التنسيق لأجندة جنيف، المقرر لها أن تتناول تشكيل المجلس الرئاسي والحكومة الوطنية تمهيدا لتنظيم الانتخابات.
على الجانب الآخر تبقى عائدات النفط والاتفاقات التي أبرمتها حكومة فايز السراج مع تركيا، وكذلك وضع الميليشيات والمرتزقة في الغرب الليبي، نقطا عالقة.
وتبقى جولات الحوار الليبي من الصخيرات وبوزنيقة إلى برلين فالقاهرة ثم جنيف، – تبقى – جيمعها مساع لاختراق البرود السياسي في ليبيا، وبالتالي وضع حد لمعاناة شعبها ووقف هذة الحرب التى طالت.
واقرأ ايضاً