اثار خبر اعلان شركه الاتصالات السعودية stc انها لم تتوصل لاتفاق نهائى مع شركه فودافون العالميه للاستخواذ عل حصتها فى فودافون مصر ضجة.
وذلك بعد انتهاء الفتره المحدده والتى كانت الشركه السعوديه تريد تخفيض قيمه الشراء بنسبه ٢٠% او٣٠%عن العرض السابق
ويقول ايمن الزيات خبير اقتصادي، ان هذا الاعلان كان له اثر سلبى على قطاع الاتصالات وبالاخص شركه المصريه للاتصالات، وكانت هناك امال كبيره على هذه الصفقة بعد اتمامها من ان تعيد تقيم لسهم المصريه للاتصالات كان نصيب السهم الواحد ١٣ جنيه منها.
ويضيف الزيات ، انه كان يساعد على وجود تنافسات قويه بين شركات المحمول فى مصر حيث كانت الشركه ستضخ سيوله جديده فيها لعمل تقويه وإحلال للشبكه ومن دخول اجيال جديده متقدمه من الخدمات الخلويه وتقويه وسرعه النت مثلما يوجد فى السعوديه .
وايضا كانت المصريه للاتصالات تفكر فى تقديم عرض شراء باستخدام خق الشفعه اذا كان سعر الاستخواذ مناسب ، وحيث ان الشركه كانت ستقدم على قرض لهذا الغرض كونها تعانى من مشكلات كبيره مما كان سيكون له اثر سلبى على اداء وأرباح الشركه.