توقع خبراء من سيتي بنك وهو أحد أكبر المصارف في العالم قبل أربع ايام وصول أسعار الذهب إلى 2100 دولار في الربع الثالث من 2020 وأن يصل لمستويات 2300 دولار خلال 6 الى 12 شهر واستبعدوا نهائيا ان يصل الذهب إلى مستويات 3000 دولار بعكس توقع بنك اوف أمريكا. وبرروا توقعاتهم أن احد أهم اسباب ارتفاع الذهب هو انخفاض الدولار الأمريكي إلى مستويات 93 نقطة، وأن هذا الانخفاض للدولار لن يستمر طويلا فما زال الدولار الأمريكي هو العملة الأقوى في العالم لذلك من المتوقع أن الدولار سيعاود الارتفاع من جديد بعد انتهاء ازمة كورونا وبالتالي ينخفض سعر الذهب كون العلاقة عكسية بين الذهب والدولار.
وشهدت تحركات الذهب من يوم الجمعة الماضي انخفاض من 2075 الى 2015 دولار للأوقية ويرجح البعض ان السبب وراء ذلك هو بيانات التوظيف الأمريكية والتي أظهرت انخفاض في معدلات البطالة من 11.1% في يونيو الى 10.2% في يوليو وإضافة 1.763 مليون من الوظائف الغير الزراعية والتي تعد أعلى من التوقعات التي كانت حوالى 1.60 مليون وظيفة.
وتوضح هذه المعطيات أن هناك تعافي وحركة للاقتصاد الأمريكي قادمة بالتالي سيؤثر هذا على زيادة الطلب على الدولار ويؤدي الى صعوده وبالتالي سينخفض سعر الذهب في الأيام المقبلة.
وعلى عكس الكثيرون رجح البعض أن أعلان الرئيس الروسي فلادمير بوتين تسجيل اللقاح الروسي كأول لقاح كورونا لن يكون ذو تأثير كبير على الذهب لأنه يبقى مجرد تسجيل في الوقت الحالي حيث ان مازال السبب الرئيسي لارتفاع الذهب قائم وهو ازمة جائحة كورونا.