تثير العديد من تصريحات الداعية الشيخ عبدالله رشدي ، جدلا كبيرا بين الناس ، سواء التي يرددها على الفضائيات ، أو في قناته على اليوتيوب ، للرد على معظم القضايا الشائكة في المجتمع المصري والعربي ، وهناك من يتفق مع تلك الآراء ومن يختلف ومن يعتقد بأنها آراء تثير الجدل.
وأثار الداعية عبدالله رشدي الجدل مجدداً حول ما حدث مع عمرو وردة ، «قائلًا»: تعاطفت مع عمرو وردة، ولم تتعاطف مع بنات التيك توك».
وأوضح «رشدي» في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي إنه تعاطف مع “وردة” بسبب اعتذاره عن أفعاله على عكس الآخريات، قائلًا: ” بلغني أنه اعتذر، ولو لم يعتذر لما تعاطفتُ معه، لكن بنات التيك توك لم يعتذرن بل تسبَّبْنَ في جرِّ فتيات كثيرات لهذا المستنقع”.
وتابع: «لو كان القضاء حكم على وردة، كنت سأدعم ذلك الحكم حتى لو اعتذر مليون مرة كما دعمته في شأن بنات التيك توك تماماً، لكني تعاطفت مع توبته فيما بينه وبين الله، لأننا بشر ونُخطئ ونتوب، لكن لو أدانه القضاء فالتعاطف لن يجعلنا نطالب بإلغاء العقوبة ضده، لأن التعاطف مع التائب شيء والعقاب على الجريمة شيء آخر».
وأشار «رشدي» في منشوره، إلى أن في حال لو تُبْنَ واعتذرن بنات التيك توك، نقبلهنَّ ويتوب الله على من تاب، خاصة أن التوبة تقبل من الجنسين، وأن الخطأ غير مقبول منهما معاً.
كما أثار الجدل عندما تداول مغردون منشورا قديما للشيخ عبدالله رشدي يدلي فيه برأيه عن التحرش وأسبابه، ويقول فيه ”ليس من الطبيعي أن تخرج فتاةٌ بملابس لا تصلح إلا للنوم ثم تشكو من التحرش“، ويشير بالمنشور ذاته، بأنه ”لا يبرر التحرش ولا يعفي المتحرش من العقوبة“، لكن معارضيه اعتبروا أن لوم ملابس النساء جزء من لوم الضحية وتحميلها المسؤولية بدل المتحرش.
وعقب ذلك، نشر رشدي تدوينة أكد فيها أن “التحرش جريمة لا تقبل التبرير بأي شكل”، ويوضح تركيزه على “معالجة الأسباب” مفرقا بين “السبب والمبرر”.
وقال «رشدي»، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، «أصدر القضاء حكماً تاريخياً وهو الحبس لبعض فتيات التيك توك لينتبه الأهل لأولادهم وبناتهم وشَرَفِهم، وليرتدعَ مثيرو الفساد والشهواتِ».
وأضاف: «بالمناسبة.. كل ما يحض على نشر الفواحش يجب منعُه وليس فقط بنات التيك توك، فالمعصية شيءٌ والمجاهرَةُ بها وإشاعتُها شيءٌ آخر تماماً، ونرجو المزيد من هذه الأحكام الرادعة لكل من تسول لهم أنفسهم إشاعة الفواحش في مجتمعنا المصريِّ الأصيل».
وكان قد ناظر اسلام بحيري في بداية إنطلاقه الإعلامي والدعوي حول موضوع زواج القاصرات ، الذي أثار جدلاً واستعا آنذاك.
كما ناظر دخل الداعية عبدالله رشدي في صراعات عادة كثر منها “مناظرة الشيخ الملقب بـ “ميزو” ، ومناظرة الملاحدة والمرتدية ، ومناظرة بعض مدعي الألوهية لكونه داعية إسلامي ليوضح الحقيقة للعامة منهم ” شريف .ج ، أحمد. ح، مصطفى إ وغيرهم”.