خاضت وزارة الداخلية، متمثلة فى قطاع الأمن الوطنى ، حرب ضروس ضد أعوان قوى الشر على مدار عام 2019 لمواجهة كافة المخططات وإجهاض محاولات نشر الفوضى فى البلاد عبر إحباط أكثر من 20 محاولة لاستهداف مواقع شرطية ومن منشأت حيوية ودورة العبادة لزعزعة الاستقرار داخل البلاد فضلا عن القضاء على قرابة 100عنصر إرهابي وضبط 40اخرين قبل تنفيذ عمليات نوعية بين إرهابية ونشر الفوضى.
وتقلصت نسبة العمليات خلال 2019 بنسبة 96% مقارنة بالاعوام السابقة التى كانت 85% .
واعتمدت الوزارة فى عام 2019 على خطة إعادة الأمن والأمان للشارع المصري، وتضييق الخناق وتقييد سبل الدعم للجماعات الإرهابية، وتوجيه العديد من الضربات الناجحة، عبر الضربات الاستباقية للتنظيمات الإرهابية وإجهاض مخططاتها، وسرعة ضبط العناصر، عقب ارتكاب الأعمال الإرهابية، اعتمادا على أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية فى البحث والتحرى.
وكانت واقعة الدرب الأحمر شاهد على ذلك والتى انقذت المنطقة من كارثة و اسفرت عن استشهاد ضابط وأمينى شرطة لتصدى الإرهابى الذى فجر نفسه خلال شهر فبراير المنقضى.
ومن أبرز الضربات الاستباقية :
فى شهر فبراير ؛ تمكن قطاع الأمن الوطنى من رصد بؤرتين إرهابيتين خططا لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية ضد المنشآت الهامة والحيوية وشخصيات هامة بنطاق مدينة العريش .
بمداهمة البؤرة الأولى والكائنة بأحد المنازل المهجورة بقطعة أرض فضاء بحى العبيدات “دائرة قسم شرطة ثالث العريش”، بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران بكثافة على قوات الشرطة وتم التعامل معها ، مما أسفر عن مصرع عدد “10” منهم .. وبمداهمة البؤرة الثانية الكائنة بأحد المنازل تحت الإنشاء بمنطقة أبو عيطة “دائرة قسم شرطة ثالث العريش” ، حدث تبادل لإطلاق النيران بين العناصر الإرهابية والقوات ، مما أسفر عن مصرع عدد “6” منهم ، والعثور بحوزتهم على العديد من الأسلحة النارية والذخائر والعبوات والأحزمة الناسفة .
وفى شهر أبريل الماضى ، نجحت قوات الأمن فى إحباط هجوم إرهابى إستهدف كمين عيون موسى الأمنى وتمكنت بحرفية من التصدى للعناصر الإرهابية المسلحة .
استهداف نقطة التفتيش
و حاولت تلك العناصر الإرهابية فى الساعات الأولى من صباح الجمعة الموافق 12 أبريل إستهداف نقطة التفتيش الأمنى بعيون موسى ، إلا أن يقظة وتجهيزات القوة قد حالت دون ذلك.
وبادرت بالتعامل على الفور مع العناصر الإرهابية وتبادل إطلاق النيران معهم ، مما أسفر عن مصرع إثنين من المنفذين عثر بحوزة أحدهم على حزام ناسف كان معداً لإستهداف قوة نقطة التفتيش.
وتمكنت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات من التعامل معه وإبطال مفعوله .
تم الدفع بالتعزيزات الأمنية والدعم اللوجستى اللازم لموقع الكمين وفرض سيطرة أمنية محكمة بالمنطقة المحيطة والقيام بعمليات حصار وتمشيط واسعة لضبط باقى العناصر الإرهابية الهاربة.
وفى شهر أغسطس ، توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى حول إتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من إحدى المزارع الكائنة بمنطقة العبور دائرة قسم شرطة أول العريش وكراً لهم ومُرتكزاً للإنطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية .
وتم على الفور التعامل مع تلك المعلومات ومُداهمة الوكر المشار إليه ، إلا أنه حال إستشعار هذه العناصر بإقتراب القوات بادروا بإطلاق النيران بكثافة تجاهها مما دفع القوات للتعامل معهم وأسفر ذلك عن مصرع 11 عنصر عثر بحوزتهم على ” 5 بندقية FN – 2 بندقية آلية – 1 طبنجة – 2 عبوة متفجرة – حزام ناسف”.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية ، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.
تصفية العناصر الإرهابية
وفى شهر أكتوبر، وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى تفيد إستعداد بعض العناصر الإرهابية بالعريش، القيام بعمليات عدائية بالتزامن مع إحتفالات السادس من أكتوبر.
وتم مداهمة تلك العناصر بإحدى المزارع بالعريش، ونجحت فى تصفيتهم ” يا جمالى ١٥ عنصر ” عقب تبادل لإطلاق النار وعثر بحوزتهم على ( 5 سلاح آلى – 4 بندقية خرطوش – 3 عبوات ناسفة معدة للتفجير – كميات كبيرة من الذخيرة )،جارى إتخاذ الإجراءات القانونية .
وفى شهر أغسطس المنقضى، كشفت وزارة الداخلية، الخلية منفذة حادث معهد الأورام الذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين جراء الواقعة.
وأسفرت جهود كشف ملابسات حادث انفجار سيارة أمام المعهد القومي للأورام بالقاهرة عقب إجراء الفحص وجمع المعلومات بمعرفة قطاع الأمن الوطنى عن تحديد هوية منفذ الحادث، وتبين أنه عضو في حركة حسم التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، ويدعى عبد الرحمن خالد محمود عبد الرحمن واسمه الحركي “معتصم” والهارب من قرار صادر بشأن ضبطه وإحضاره على ذمة إحدى القضايا في عام 2018 المعروفة بطلائع حسم.
تنظيم الاخوان الإرهابي
وأسفرت عمليات الفحص وتحديد عناصر الخلية العنقودية لحركة حسم عن تحديد حسام عادل أحمد محمد واسمه الحركى “معاذ” وعبد الرحمن جمعة محمد حسين وإبراهيم خالد شقيق الانتحاري مرتكب الحادث والذي يعد أحد الكوادر لتلقى التكليفات من كوادر حسم بالخارج وابرزهم الهارب أحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادى القيادى بتنظيم الإخوان الإرهابي، وكذا الهارب بإحدى الدول محمد عايش وهو أحد الكوادر العسكرية لحركة حسم بأحد معسكرات الإرهابية بتلك الدولة.
كذا الهارب باحدى الدول الحركى محمد عايش وهو احد الكوادر العسكرية لحركة حسم باحد معسكرات الارهابية بتلك الدولة.
حيث عقب ضبط ابراهيم خالد وحال قيامة بالارشاد عن مكان اختباء الارهابى الهارب اسلام محمد قرنى محمد السابق اتهامة فى احدى قضايا تصنيع المتفجرات واتلاف محولات كهرباء بمنطقة التبين واثناء ذلك قام إسلام قرنى باطلاق النيران صوب القوات محاولا الهرب وتمكن ابراهيم خالد من الهروب برفقته حيث تم التعامل معهما مما أسفر عن مصرعهما .
كما أمكن من خلال ملاحقة باقى عناصر الخلية الهاربة عن تحديد وكرين إتخذتهما تلك العناصر للإختباء والإنطلاق منهما لتنفيذ عملياتهم الإرهابية،أحدهما بمبنى مهجور بالطريق الصحراوى بمركز إطسا بالفيوم،والأخر شقة كائنة بالإسكان الإجتماعى بمنطقة شرق الشروق”3″ بالقاهرة.
وتم إعداد المأموريات اللازمة وبإستهدافهما فجر اليوم عقب تقنين الإجراءات،وبمداهمة الوكر الأول بمركز إطسا بالفيوم، حاولت المجموعة الإرهابية القيام بعملية لتفجير العبوات المتفجرة وإلقاءها على القوات تحت ساتر من إطلاق النيران.
وقامت القوات بالتعامل معهم،وأسفر ذلك عن مصرع ثمانية عناصر من الخلية الإرهابية “المجموعات المسلحة”،والعثور بحوزتهم على خمس قطع من السلاح الآلى وبندقتين خرطوش وخمس عبوات متفجرة معدة للإستخدام بالإضافة لكمية من المواد المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة ومجموعة من الدوائر الكهربائية.
حركة حسم الإرهابية
وبمداهمة الوكر الثانى بمنطقة الشروق قامت تلك المجموعة المسلحة بإطلاق النيران على القوات بكثافة وأسفر التعامل معهم وتبادل إطلاق النيران عن مصرع عدد سبعة عناصر من الخلية الإرهابية المسلحة والعثور بحوزتهم على أربعة أسلحة آلية وبندقية خرطوش ومعمل لتصنيع العبوات المتفجرة،بداخله كميات مختلفة من المواد المصنعة للعبوات المتفجرة.
وتم التوصل إلى هوية المتهم، وتبين أنه عبد الرحمن خالد محمود عبد الرحمن، مقيم بمحافظة الفيوم، وهارب من إحدى قضايا “طلائع حسم”
أدلى حسام عادل أحمد، عضو حركة حسم الإرهابية، المتورط في حادث معهد الأورام باعترافات تفصيلية عن انضمامه للجماعة الإرهابية والتخطيط لعمليات خسيسة لاستهداف مؤسسات الدولة.
وأكد الإرهابي المقبوض عليه أنه يعمل في مجال الدعم والرصد، تحت إشراف الانتحارى “عبد الرحمن خالد” واسمه الحركى “معتصم”، وأنه نظم له لقاء مع أسرته قبل تنفيذ العملية بيوم واحد.