أكد الدكتور رأفت محمد، أحد الغطاسين واستاذ بكلية التربية الرياضية جامعة الإسكندرية ، ظهور رائحة فى الجهه الخلفيه يا للصخور مما تؤكد وجود الجثمان فى هذه المنطقة ، وبسبب ارتفاع الأمواج يصعب سحب الجثمان .
واضاف أنه تم تشكيل فريق من الغطاسين المتطوعين لاستكمال عملية البحث وتأمين الفريق حفاظا على حياته.
ويواصل فريق الغطس المتطوع للبحث عن جثمان الشاب شادى من ضمن ضحايا حادث شاطئ النخيل لليوم السابع على التوالي لاستخراج جثمانه.
وطالب أحد الأهالى بمساعدة فريق المتطوعين بمدهم بمعدات ومركب كبير لمساعدتهم فى البحث خلف الصخور لاستخراج الجثمان والمتوقع تواجده فى هذا المكان لعدم طفوها على سطح الماء .
وكان قد أمر المستشار محمود زغلول رئيس نيابة العامرية اول بالإسكندرية صرف مسئولى السياحة والمصايف بالإسكندرية بعد الاستمتاع إلى أقوالهم فى واقعة غرق 11 شخص فى شاطىء النخيل.
واستمرت التحقيقات أكثر من 8 ساعات متواصلة اليوم الأحد بالنيابة واستحوبت فيها النيابة المسئولين عن سبب غرق المواطنين تواجدهم فى الشاطىء ووسائل الإنقاذ المتواجدة لحماية المواطنين من الغرق.
وأكد مسئولي الشواطئ بأن الغرقى نزلوا الي الشاطئ للاستحمام، مبكرًا “بعد الفجر”، وقبل مواعيد العمل الرسمية، وذلك نظرا لعدم وجود أسوار ووقعت حالات الغرق نتيجة ارتفاع منسوب المياه يوم الجمعة الماضية، رغم غلق الشواطئ بقرار من رئيس الوزراء، وأنه جاري انشاء سور حول الشاطئ بطول 1800 متر.
وخلال التحقيقات أفاد مسئولي الشواطئ، بأن شاطئ النخيل خاضع لولاية المحافظة، بعد أن تم سحبه من جمعية 6 أكتوبر، التي كانت تديره منذ 10مارس الماضي، وهو مغلق منذ ذلك الوقت وجاءت جائحه كورونا واستمر غلقة.
وكان قد قرر المستشار مصطفى حلمي، المحام العام لنيابات الدخيلة والعامرية ، غلق شاطئ النخيل بالعجمي، لحماية أرواح المواطنين وتنفيذ قرار مجلس الوزراء، واستدعاء مسئولي الشاطئ لبيان المتسبب في الواقعة، كما قررت النيابة استعجال تحريات المباحث حول الواقعة، والتصريح بدفن 11 جثه بعد توقيع الكشف الطبي عليهم لمعرفه سبب الوفاة، وسؤال اهليه المتوفين وشهود العيان.
تلقى اللواء سامي غنيم، مدير أمن الإسكندرية، إخطار من مأمور قسم شرطة أول العامرية، يفيد بورود بلاغات بوجود غرقى أمام الحاجز الخامس، بشاطئ النخيل غرب المدينة، علي الفور انتقلت قوات الأمن، والإنقاذ النهري، وسيارات الإسعاف، والإدارة المركزية للسياحة والمصايف الي مكان الواقعة تم انتشال بعض الجثث.
وبالمعاينة والفحص تبين نزول 3 من عائلة واحدة للشاطئ أمام الحاجز الخامس فجر الجمعة، وهم شادي عبد الله زمار، من محافظة البحيرة كوم حماده، 19 سنه، وشقيقه سعد عبد الله زمار، متوفي، 17 سنة، وإنقاذ ابن عمته، عمر دسوقي المنسي، 26 سنه، يعالج في المستشفي بحالة خطيرة، وغرق ايمن غريب، 17 سنة، من محافظة البحيرة مركز ابو المطامير توفي، ونزل أمام الحاجز الـ7، وأحمد محمد، 14 سنه، غريق لا يزال جثمانه في البحر واخرين.
كما تم انقاذ سيده تدعي أسماء، ونقلها لاحدي المستشفيات القريبة في حالة خطيرة وتتلقي العلاج اللازم، فيما لاتزال جثمان قريبة لها تدعي فادية لا تزال مفقودة في مياة البحر، وتواصل قوات الإنقاذ البحث عنها وعن الجثه الأخري، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة التحقيقات.
ومن جانبه أكد مسئولي الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أن الشاطئ مغلق وكافة شواطئ المدينة مغلقة بناء علي قرار رئيس الوزراء ومحافظ الإسكندرية، ورغم ذلك هناك محاولات مستمرة من الأسر النزول للبحر والتحايل علي القرارات في أوقات مختلفة، وأن حالات الغرق كانت جميعها فجر اليوم في وقت لا يوجد فيه احد علي الشواطئ من موظفي الإدارة.