إنَّ معظم الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع “ضغط الدم” لا تظهر عليهم أيّة أعراض تدلُّ على ارتفاعه، لذا يطلق عليه اسم المرض القاتل الصامت، لذلك من المهمِّ جدّاً قياس ضغط الدم بانتظام.
وتعدُّ هذه الطريقة الوحيدة للكشف عن الإصابة به، وهذا ما يُفسِّر ضرورة قياس ضغط الدم على الأقلِّ مرَّة واحدة كلَّ خمس سنوات للبالغين، إذ يتم توجيه الشخص لطلب الرعاية الأوَّلية إذا كانت قراءة ضغط الدم مرتفعة أثناء إجراء الفحوصات الدوريَّة.
ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يمكن تأكيد إصابة الشخص بارتفاع ضغط الدم عند ارتفاع قراءته لمرَّة واحدة فقط، إذ إنَّ قراءة ضغط الدم تختلف خلال اليوم، لذلك قد يسجِّل مقدِّم الرعاية الطبِّية قراءة مختلفة عن القراءة التي تم تسجيلها أثناء إجراء الفحوصات الدوريَّة.
ويجدر بالذكر أنَّه يوجد عدد من الأعراض غير المحدَّدة مرتبطة بارتفاع ضغط الدم، والتي قد تدفع الشخص إلى طلب الرعاية الصحِّية، ويجدر التنبيه إلى أنَّه توجد العديد من الأسباب الصحِّية التي تؤدِّي إلى ظهور هذه الأعراض بخلاف ارتفاع ضغط الدم، ومن هذه الأعراض ما يأتي..
الدوار.
الصداع الشديد، وقد يرافقه الغثيان في بعض الحالات.
حدوث اضطرابات في الرؤية.
الدوخة.
الشعور بالتعب والخمول.
اذا ظهرت عليك أكثر من أثنين من هذه الاعراض باستمرار، فلا بد من متابعة قياس ضغط الدم لـ 3 أيام متتاليين، وينصح بقياسه مرتين في اليوم، وأذا استمرت القراءة نسبتها عالية، ينصح بزيارة أقرب طبيب لأمراض ضغط الدم، لتقييم الحالة الصحية، وتلقي العلاج اللازم.