تفاصيل مثيرة كشفتها تحقيقات النيابة العامة فى واقعة العثور على جثة ربة منزل مقتولة فى الدقهلية حيث اعترف المتهم بقتل طالبة قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا بأن تنكر فى زى متنقبة لعدم كشف هويته وسهولة دخول منزل الضحية.
وأضاف المتهم فصل كاميرات المراقبة الموجودة بالمنزل لوقف التسجيل لعدم كشف هويته ، مشيرا بأنه زوج القتيلة اتفق معه على تنفيذ جريمته مقابل 100 ألف جنيه، وحصل على مقدم اتفاق فيما بينهما 25 ألف جنيه، وباقي الاتفاق عقب تنفيذ الجريمة و تصوير الزوجة فى أوضاع مخلة جنسيا وعمل فضيحة أخلاقية لها.
واضاف القاتل بانه اتفق على ذالك داخل محل الزوج بالقرية، وقام الزوج بتسليمه مفتاح للمنزل لسهولة دخوله دون أن يشعر به أحد، وتسلل الى المنزل .
وأردف القاتل أنه بعد تنفيذ الجريمة نزل من منزل الزوجة، وقام بخلع النقاب بأحد الشوارع، وتوجه إلى محل الزوج وأبلغه بما حدث بالتفاصيل كاملة، وطلب منه توفير باقي المبلغ المتفق عليه.
وأضاف أنه أثناء محاولة اغتصاب الزوجة قاومته بكل قوة حتى ظهرت آثار أظافرها بجسمه ومنعته بكل قوة ولم يتمكن من تنفيذ المهمة، فقام بخنقها بسلك، وبعد أن تأكد من وفاتها قام بمضاجعتها، ثم قام بالاستيلاء على بعض المشغولات الذهبية الموجودة وتليفونها المحمول، وفر هاربا دون أن يشعر به أحد.
وبسؤال “حسين.ا”، 24 سنة، زوج القتيلة وتبين أنه عراقي الجنسية، وصاحب محل ملابس، وبتضييق الخناق عليه اعترف باتفاقه مع المتهم الأول “عامل لديه” على التخلص من زوجته وذلك بسبب الخلافات الزوجية بينهما ورغبته الزواج بأخرى ورفض أسرته، لذلك واستغل فترة سفر والدته ووالده إلى العراق، وخطط للتخلص منها بعمل فضيحة بوجود علاقة جنسية بينها وبين العامل عنده، وخطط للمتهم بالوصول إلى مسكن الزوجية بعقار أسرته وارتدائه نقابا بدعوى طلب مساعدة مالية منها وقتلها والتعدي عليها جنسيا والادعاء بتخلصه منها لخيانتها
كان تلقي اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من العميد جهاد الشربيني، مأمور مركز طلخا بورود بلاغ بعثور زوج على زوجته مقتولة داخل مسكنها بقرية ميت عنتر التابعة لدائرة المركز.
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث مركز طلخا ، إلى مكان البلاغ وبالفحص عثر على جثة لسيدة تدعي “إيمان.ع.ح.ا” 21 سنة طالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلوم بجامعة المنصورة ، وبها آثار خنق حول العنق بأحد الأسلاك.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد عصام أبو عرب، وكيل إدارة البحث الجنائي، والرائد مصطفى موافي، وكيل قسم المساعدات الفنية، و العقيد على خضر، مفتش المباحث، والرائد أحمد السادات ، رئيس المباحث.
وأسفرت التحريات وفحص الكاميرات، إلى ظهور أحد الأشخاص يرتدي ” نقاب” صعد إلى مسكن المجني عليها وانتظرها حتى قيامها بفتح باب الشقة والدخول خلفها ونزوله بعد فترة من الوقت، وتبين أنه يدعي”أحمد.ر.ا”وشهرته “أحمد العجلاتي”33 سنة عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج القتيلة.
وبتقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم الأول، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة ومعاشرته للقتيلة جنسيا بعد التخلص منها، إلا أنه لم يتمكن من تنفيذ باقي مخططه بإبلاغ المتهم الثاني لتنفيذ خطة التشهير بالقتيلة، وادعائه قتلها لخيانتها خوفا من حبسه وهرب بعد تنفيذ جريمته وقررا أن يذهب الزوج إلى المنزل ويبلغ الشرطة بعثوره على زوجته قتيلة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قرر المستشار محمد هدايات، رئيس نيابة طلخا، حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.