قالت الخارجية الأمريكية، إن استقرار ليبيا يتم من خلال وقف النار وأن واشنطن تدعم تحسين الأمن في ليبيا وإحياء اقتصادها.
وأعلنت وزراة الخارجية الأمريكية، عن دعمها لكافة الجهود التى أطلقتها مصر للعودة لمفاوضات أممية، مشيرة إلى أن تصريح الرئيس السيسي بشأن ليبيا يعكس أهمية العمل على وقف إطلاق النار، مؤكدة دعم الإدراة الأمريكية لرغبة كل الليبيين في وضع حد للتدخل الأجنبي.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال إنه على الرغم من ترحيب من القوى الليبية المعتدلة والأطراف الإقليمية والدولية بإعلان القاهرة إلا أن سيطرة القوى الخارجية الداعمة بقوة للميلشيات المتطرفة والمرتزقة لم تسمح بأن يتم أن يدخل قرار وقف اطلاق النار حيذ التنفيذ .
وأضاف خلال تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية، إنما واصلت هذه القوى الداعمة للميلشيات المتطرفة والمرتزقة الدفع لمواصلة خرق القرارت الدولية وانتهاك سيادة الدولة الليبية بنقل السلاح والمرتزقة وتوجيه رسائل عدائية لدول الجوار وهو ما سجلته التقارير الدولية المراقبة للحدود الليبية
وأوضح أن مصر اتخذت موقفًا ثابتًا دعا إلى التوصل إلى حل سلمى شامل يؤكد سيادة وسلامة وأمن الأراضى الليبية، واستعادة المؤسسات، والقضاء على الإرهاب والمليشيات المتطرفة، ووضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية والتى تغذى الإرهاب فى المنطقة.
وأشار إلى أن الحركة المصرية اتخذت عدة مسارات شملت الدعم والاحترام الكامل لقرارات الأمم المتحدة، والصادرة عن مجلس الأمن، والتعاون مع ممثلى الأمم المتحدة ومع بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا، متابعاً، “صبرنا على الوضع في ليبيا ليس ترددا بل لاستجلاء الموقف”.