تنقل وزارة الأوقاف، شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب، بحضور نحو 20 مصليا من العاملين بالمسجد والعاملين بالوزارة، مشيرة إلى أن إقامة الجمعة قاصرة على مسجد السيدة فقط.
وتعد صلاة اليوم، هي رابع صلاة جمعة بعد قرابة 3 أشهر على قرار غلق المساجد، والذي اتخدته الوزارة في مارس الماضي، ضمن إجراءات وزارة الأوقاف للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأقامت الوزارة صلاة الجمعة الماضية بمسجد الحسين، فيما أقامت صلاة الجمعة قبل الماضية بالجامع الأزهر وقبلها بالسيدة نفيسة.
وكان وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، قد كلف الشيخ أحمد دسوقي مكي مدير إدارة نشر الدين والحياة بأداء خطبة الجمعة في مسجد السيدة زينب، وذلك في إطار خطة الوزارة لتمكين الشباب من مفاصل العمل العلمي والدعوي والإداري.
ونوهت الوزارة بأن موضوع خطبة الجمعة سيكون عن أدب المحن «الأدب مع الله “عز وجل” والأدب مع الخلق»، مع التأكيد على الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات التي من شأنها المحافظة على سلامة النفس.
من جهتها، تواصل غرفة العمليات المركزية في وزارة الأوقاف برئاسة الشيخ جابر طايع، متابعة ورصد باقي المساجد، للتأكد من تنفيذ قرار الغلق، وعدم إقامة صلاة الجمعة بها، بالتنسيق مع كل مديريات الأوقاف بالمحافظات.