في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين وزيري خارجية الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ووزير الخارجية في جمهورية مصر العربية سامح شكري ، أعرب الوزيران خلال اتصال هاتفي جرى بينهما اليوم عن قلقهما من التطورات التي تشهدها ليبيا الشقيقة بسبب استمرار القتال، الذي يهدد ويقوض أمن واستقرار المنطقة.
وعبر الوزيران عن إدانتهما الشديدة لتعريض حياة المدنيين الأبرياء للخطر من قبل جماعات مسلحة مدعومة من قوى خارجية، وعلى وجه الخصوص حول مدينة سرت وجوارها.
وأكد الوزيران مجدداً على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، تماشياً مع مسار مؤتمر برلين، و”إعلان القاهرة“، حيث شددا على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد المقبول لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار الذي يلبي تطلعات الشعب الليبي الشقيق.
أكد بيتر ستانو المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ثبات وحزم الموقف الأوروبي تجاه الوضع الليبي رغم تغير الوضع الميداني في البلاد.
وأشار ستانو، الى أن الاتحاد الأوروبي لا زال يدعو إلى وقف إطلاق نار فوري ولوقف العمليات العسكرية والاعتداءات في ليبيا وكذلك للشروع بعملية تفاوضية تساهم في البحث عن حل سياسي.