إنتقدت الأعلامية بسمة وهبة، بعض أهالي كفر سعد بشبين القناطر، بعدما تجمع أهالي إحدى المناطق لمتعاف من فيروس كورونا بطريقة غريبة، معربة في الوقت ذاته عن استيائها من ارتفاع معدلات إصابات كورونا في البلاد، مع عدم احترام المواطنين للإجراءات التي تتخذها الدولة للحد من انتشار الوباء.
وقالت الاعلامية بسمة وهبة عبر برنامجها التلفزيوني “كل يوم”، “حرام عليكوا ، فيه ناس بتخسر كل يوم بسبب قفل المنشأت، ، حرام عليكم اللي بتعملوه فينا وفي أهاليكم ده ، مشوفتش واحد واخد باله في الصورة ان فيه وباء اسمه كورونا ، لو مصدقين فعلا مش هتعملوا كده ، هل ده يرضي ربنا ، للدرجة ديه مفيش حد عنده ضمير يقول للناس ده كده غلط ، الصورة ديه بتفسر ليه الاعداد بتزيد بالشكل ده “.
وأضافت “الدولة أنفقت مئات المليارات لمواجهة الأزمة، أنتم تسيئون للمجتمع والأسر.. الأمر قد يتحول لوباء جماعي بسبب هذه الممارسات”.
وكانت وزارة الصحة والسكان، في مصر أعلنت أمس الخميس، عن خروج 72 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1887 حالة حتى الخميس.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 2378 حالة، من ضمنهم الـ 1887 متعافيًا.
وأضاف أنه تم تسجيل 393 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 13 حالة جديدة.
نائب برلماني يطالب بحظر التنقل بين المحافظات في العيد
وقال “مجاهد” إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر “مجاهد” أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 7981 حالة من ضمنهم 1887 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 482 حالة وفاة.
وكشف مجاهد أن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المتواجدين بمستشفيات العزل، يبلغ 1890 مصابًا، بينهم 211 حالة غير مستقرة، و41 حالة حرجة، ويتلقون الرعاية الطبية وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية وطبقًا لبروتوكولات العلاج المحدثة.