طالب النائب طارق متولى، مجلس الوزراء بحظر تنقل المواطنين بين المحافظات خلال عيد الفطر المبارك بجانب إغلاق الشواطىء والمتنزهات، للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد.
وتقدم النائب طارق متولي بسؤال موجه لرئيس مجلس الوزراء، بشأن الاستعدادات لعيد الفطر المبارك، وحركة المواطنين بين المحافظات وخاصة الساحلية، لافتا إلى أن الدولة بذلت جهودا قوية لمواجهة أزمة فيروس كورونا، وذلك من خلال خطة استباقية وضعتها الحكومة للتصدى لهذا الوباء العالمى.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن هناك مشكلة تتمثل فى أن هناك بعض المحافظات وفقا للإحصائيات الأخيرة تشهد نسبة إصابة عالية، وأخرى بها نسبة إصابة بسيطة، وفى حال الاختلاط بين المحافظات قد ينتج عن هذا الأمر مزيد من الإصابات وانتشار العدوى بين المحافظات بشكل كبير، مما يستوجب وضع آليات محددة، وخطة لتوعية المواطنين هذا خطورة التكدس وعدم التباعد المجتمعى.
الوزراء عن إجراءات التعايش مع كورونا بعد رمضان: البسوا الكمامات
وكانت وزارة الصحة والسكان، في مصر أعلنت أمس الخميس، عن خروج 72 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1887 حالة حتى الخميس.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 2378 حالة، من ضمنهم الـ 1887 متعافيًا.
وأضاف أنه تم تسجيل 393 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 13 حالة جديدة.
وقال “مجاهد” إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر “مجاهد” أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 7981 حالة من ضمنهم 1887 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 482 حالة وفاة.
وكشف مجاهد أن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المتواجدين بمستشفيات العزل، يبلغ 1890 مصابًا، بينهم 211 حالة غير مستقرة، و41 حالة حرجة، ويتلقون الرعاية الطبية وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية وطبقًا لبروتوكولات العلاج المحدثة.