حنين حسام وسما المصرى ومودة الأدهم مشاهير مثل غيرهم على مواقع التواصل الإجتماعي يروجن أعمال الفسق والفجور مقابل تحقيق مكاسب مادية وممارسة استعراض اجسادهن والاتيان بحركات خادشة للحياء بوابة تحقيق أهدافهم غير المشروعة بجمع الاف الدولارات كلما كثر عدد المشاهدين .
وبمطالعة دفاتر أحوال الأقسام الشرطة الفترة الماضية تجدها تعج بعشرات القضايا للمشاهير يقومن بالتحريض على أعمال الفسق والفجور ونشر الأعمال المنافية للآداب العامة وخدش الحياء مثل قضايا الراقصة جوهرة وحنين حسام ورضا الفولي الشهيرة بـ”سلمى”، صاحبة كليب “سيب أيدي” والراقصة سها محمّد علي وتشتهر بـ”شاكيرا”، صاحبة كليب “الكمون”، والراقصة داليا كمال يوسف الشهيرة بـ”برديس”، صاحبة كليب “يا واد يا تقيل”، اتّهامات بالتحريض على الفسق والفجور.
وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط مرتكبى أعمال المنافية للآداب وأخرهم سما المصرى وحنين حسام فيما يجرى البحث عن موده الادهم .
وتكثف اجهزة الامن من جهودها للقبض على مودة الادهم فتاة التيك توك الشهيرة لتحريضها على الفسق والفجور.
تعود الواقعة عندما رصدت أجهزة الأمن ومباحث الاداب عدة فيديوهات لمودة الادهم، ترتدى فية ملابس فاضحة وتأتى بحركات مثيرة تحض على الفسق والفجور.
وأكدت التحريات أن الفتاة تدعى مودة فتحى رشاد وشهرتها مودة الأدهم وهى تنتمى لمحافظة مرسى مطروح، وقدمت منذ عدة سنوات إلى القاهرة وعملت فى مجال فيديوهات التيك توك، وتقيم فى شقة بمدينتى بمنطقة التجمع الأول وتمتلك سيارة فاخرة موديل 2020، بالإضافة إلى عدة مشروعات وتقدر ثروتها بالملايين.
وقامت قوة من مباحث الاداب بمداهمة شقتها بمدينتى بمنطقة التجمع الأول ولكن تبين خروجها قبل المداهمة بوقت قليل فيما يكثف رجال المباحث من جهودهم لضبطها وتم توجية عدة مأموريات لأماكن يتوقع اختباءها فيها.
من جانبه أكد الخبير القانونى ممدوح عبد الجواد ان عقوبة التحريض على الفسق والفجور مدة لا تقلّ عن ثلاثة أشهر ولا تزيد عن ثلاث سنوات وذلك وفقا لقانون مكافحة الدعارة رقم 10 لعام 1961 مادة 9.
وأكدت النيابة العامة على التزامها بالتصدي لمثل تلك الجرائم الخادشة للحياء، المتعدية على المبادئ العامة وقيم هذا المجتمع العريق، داعيةً الكافة إلى التفريق بين حقوق التعبير والإبداع الحُر، ودعاوى الابتذال والإباحية والسعي لجني المال بطرق مخلةٍ غير مشروعة.
وشددت النيابة العامة على ضرورة الحفاظ على الأخلاق واسعوا إلى مكارمها، وتذكروا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما كانَ الفُحشُ في شيءٍ إلَّا شانَهُ، وما كانَ الحياءُ في شيءٍ إلَّا زانَهُ” (أخرجه الأئمة الترمذي وابن ماجة وأحمد).
ويشار إلى أن النائب العام فى وقت سابق امر بحبس حنين حسام لقيامها ببث فيديو للتحريض فيه على الفسق والفجور فى مأمورية أمنية تشكلت لضبطها.
ودخلت حنين حسام فى نوبة من البكاء الهسترى أثناء القبض عليها قائلة ” أنا معملتش حاجة … انا بريئة.. الفيديوهات تم اقتصاصها” .
من جانبها قالت حنين حسام، إن والدها ووالدتها موافقان على جميع الفيديوهات الخاصة بها، موضحة أن الفيديو الخاص بها محترم جدا ولكن الإعلام اضطهدها.
وأضافت ، أن الفيديو الذي استغله البعض للإساءة لها عبارة عن 3 دقائق، ولكن تم اختزاله في 10 ثوان حتى يفهم بشكل آخر.
وذكرت، أنها قالت في الفيديو إنها تحتاج إلى “20 بنت محترمين” من أجل تطبيق لايكي الجديد والذي تشترك فيه الفنانتان درة ونرمين ماهر، ولكن البعض أساء فهمها.
وكشفت التحقيقات، إن الفتاة تدعى حنين حسام نشرت عددا من الفيديوهات على بعض مواقع التواصل الاجتماعى، وقامت بدعوة العديد من الفتيات لبث فيديوهات تجلب لهم الأموال، وتلقت جامعة القاهرة العديد من الشكاوى من أولياء الأمور ضد تلك الفتاة.
اما واقعة سما المصرى أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي بحبس المتهمة سامية أحمد عطية عبد الرحمن ؛ وذلك لاتهامها بنشر صور ومقاطع مرئية مُصورة لها خادشة للحياء العام عبر حساباتٍ خاصة بها بمواقع إلكترونية للتواصل الاجتماعي وإتيانها علانية أفعال فاضحة مخلة وإعلانها بالطرق المُتقدمة دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها، واعتدائها على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وإنشائها وإدارتها واستخدامها تلك المواقع والحسابات على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب الجرائم المذكورة؛ وبعرض أمر النظر في مد حبسها اليوم على قاضي المعارضات؛ أمر بمده خمسة عشر يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات.
ووجهت النيابة العامة المتهمات بأدلة الاتهام، والتي تمثلت فيما اطلعت عليه من العديد من المقاطع المصورة المتداولة لها بمواقع التواصل الاجتماعي والمتاح للكافة الاطلاع عليها، والتي تبين منها إذاعتها بث مباشر لمتابعيها بأحد تطبيقات التواصل الاجتماعي حال ارتدائها ملابس مخلة بالحياء العام، واستعراضها جسدها، وتحريضها مشاهديها على التقاط صور أو تسجيلات لها خلال ذلك، مُستجيبةً إلى بعض ما يطلبه هؤلاء منها بالظهور بملابس معينة، أو إتيانها أفعال مخلة محددة، ساعية من وراء ذلك إلى زيادة عدد متابعيها وتحريضهم على إعادة نشر ما يلتقطونه لها.