قال سامح عبد الفتاح الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا لإحدى شركات التجارة الإلكترونية ، التجارة الإلكترونية هي كل الأعمال التي تتم بواسطة شبكة الإنترنت، سواء كانت تلك الأعمال بيع وشراء منتجات أو خدمات وأي مجال عمل يعتمد على الإنترنت في إتمام كل أو بعض من هذه المهام، فهو ينتمي لفكرة التجارة الإلكترونية، وفي الفترة الأخيرة زادت نسبة الاهتمام بعملية بيع المنتجات عن طريق الإنترنت وخصوصًا من خلال قنوات التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، و”انستجرام”.
واضاف فى بيان الغرفة التجارية بالإسكندرية اليوم، أن من أهم ما يميز التجارة الإلكترونية أنها تحتاج إلى تكلفة أقل في البداية، وبمعدات وأيدي عاملة أقل من التجارة التقليدية، كما تساعد في الوصول لعملاء أكثر، وهناك قنوات بيع متعددة، يمكن استغلالها لزيادة حجم المبيعات.
وأشار إلى أنه أصبح الكثير من المستهلكين أو العملاء، يبحثون على الإنترنت قبل اتخاذ قرار بالنزول إلى المحلات التقليدية، كما يبحثون عن أفضل الأسعار والأنواع من خلال الأسواق الإلكترونية كجوميا ونون وسوق على سبيل المثال.
جاء ذلك خلال الندوة الإلكترونية “تطوير الأعمال بالتجارة الإلكترونية” عبر تطبيق “زووم”، برعاية الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، برئاسة أحمد الوكيل، شعبة الاقتصاد الرقمي، وتأتي تلك الندوة ضمن سلسلة حلقات عن “التجارة الإلكترونية”، كل ثلاثاء من كل أسبوع، ويحاضر بها نخبة من المتخصصين في التجارة الإلكترونية، وذو خبرات عالمية.
وكانت قد اطلقت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، برئاسة أحمد الوكيل، رئيس الغرفة، عقدها لسلسلة حلقات عن “تطوير الأعمال بالتجارة الإلكترونية”، وذلك عبر تطبيق zoom “زووم”، ويحاضر في تلك الحلقات نخبة من المتخصصين في التجارة الإلكترونية، وذو خبرات عالمية، ويلحق تلك الحلقات تدريب “أون لاين”.
وأضاف البيان الصادر عن الغرفة اليوم، أن شعبة الاقتصاد الرقمي، ستعقد كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع خلال شهر رمضان، في تمام الساعة ال١٠ مساءً، عبر تطبيق زووم، محاضرة عن “تطوير الأعمال بالتجارة الإلكترونية”، وذلك برعاية الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية.
وكان قد استعرضت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، برئاسة أحمد الوكيل، رئيس الغرفة، مجموعة من التطبيقات التي تمكنك من العمل داخل المنزل باحترافية عالية وبكفاءة، في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا وقرارات مجلس الوزراء المتعلقة بتقليص العمالة قدر الإمكان كمحاولة للحد من انتشار الفيروس، أصبح الكثير من الموظفين يعملون من منازلهم ضمانًا سلامتهم.