سجلت مستشفى النجيلة المركزي للعزل، عدد من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد، من العاملين بالطاقم الطبي للمستشفى، وذلك بعدما تم عمل التحاليل اللازمة للفيروس بأخذ مسحات لتحليل pcr من جميع العاملين بالمستشفى منذ عدة أيام.
قال الدكتور محمد علي، مدير المستشفى في تصريحات صحفية، إن إدارة المستشفى تشرف حاليا على علاج جميع أفراد الطاقم الطبي والعاملين المصابين، وأنه تم أخذ جميع الاحتياطات اللازمة من تعقيم المستشفى ومبني الأطباء الذي يقيمون به.
وأوضح مدير المستشفى أن الحالة المسببة لعدوى تلك الإصابات هي السيدة البالغة من العمر 65 عاما والتي توفيت يوم 3 أبريل بالمستشفى، بعدما قضت 10 أيام تحت العلاج والملاحظة.
وعقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أمس السبت، اجتماعين، عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، الأول مع الأطقم الطبية بـ5 مسشتفيات عزل وهي: “أبو خليفة، العجمي، 15 مايو، العجوزة، ومستشفى النجيلة”، والثاني مع وكلاء وزارة الصحة بمحافظات الجمهورية؛ وذلك للاطمئنان على توافر كافة الاحتياجات ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى، وتوافر عدد كافٍ من القوى البشرية العاملة، بالإضافة إلى توافر مخزون كاف من المستلزمات الطبية والوقائية، كما اطمأنت الوزيرة على الحالة الصحية للحالات المتواجدة بنزل الشباب والفنادق والمدن الجامعية من الحالات البسيطة إكلينيكيا والحالات التي استجابت لبروتوكولات العلاج، حيث تتم متابعتهم لحين تحول نتائج تحاليلهم إلى سلبية وتمام شفائهم.
وفي إطار تقييم الجهود المبذولة من كافة الفرق الطبية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وجهت الوزيرة الشكر لكافة العاملين بمستشفيات الحميات أحد أهم حوائط الصد للأمراض المعدية، لمجهوداتهم الكبيرة للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد فى مصر؛ ودورهم الفعّال في الاكتشاف المبكر للحالات الإيجابية، موضحة أن مستشفيات الحميات استقبلت أكثر من 900 ألف مواطن من الحالات المرضية سواء من المترددين لتلقي الخدمة الطبية أو المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد، بمتوسط تردد يومي أكثر من 15 ألف مواطن وذلك منذ ظهور الفيروس في مصر وحتى الآن.
وأشارت إلى أن مستشفيات الحميات والبالغ عددها 47 مستشفى بجميع محافظات الجمهورية، تقوم بفرز الحالات المرضية ومطابقة تعريف الحالة وأخذ المسحات وتقديم الرعاية الطبية وفقاً للبروتوكول العلاجي المحدث، وذلك بطاقة استيعابية بلغت 4258 سريرا من بينها 227 سرير رعاية مركزة، حيث جاري إعدادها لتصبح مستشفيات عزل بشكل تدريجي تقدم كافة الخدمات الطبية بداية من إجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص الحالة وحتى العزل، وتقديم العلاج، ومتابعة الحالات بعد الشفاء والخروج، بالإضافة إلى توفير خدمات البحث العلمي.
وأضافت أنه تم تنظيم 50 دورة تدريبية على معايير مكافحة العدوى وبروتوكولات التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها والمصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك حرصاً على رفع الكفاءة المهنية للعاملين بتلك المستشفيات.