تخليداً لذكراه وعرفاناً بما قدمه من تضحيات.. أطلقت جامعة دمهنور اسم المقدم محمد الحوفى الذى استشهد خلال مداهمة أمنية لخلية إرهابية بمنطقة الأميرية الأسبوع الماضي وذلك على مدرج حمل اسمه بكلية التربية بالجامعة.
وقال الدكتور عبيد صالح إن جامعة دمنهور سباقة ولا تنسى شهداء الواجب الوطنى، وسبق وأطلقت اسم الشهيد رامي حسنين على أحد مدرجات الجامعة».
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الجامعة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، الذي بدأ بالوقوف دقيقة حداد على روح شهيد الواجب المقدم محمد فوزي الحوفي، الذى استشهد في مواجهات مع مجموعة إرهابية في الأميرية.
وأعرب مجلس الجامعة عن خالص تعازيه وجميع العاملين بجامعة دمنهور للشعب المصري ووزير الداخلية ولأسرة الشهيد الذي راح ضحية أيادي الغدر، داعيا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.
لم تكن موقعة الأميرية التي شهدتها منطقة عزبة شاهين شرقي القاهرة وقضت فيها الشرطة على 7 إرهابيين، هي الأولى التي يشارك فيها ويقودها شهيد الملحمة المقدم محمد فوزي الحوفي، بل إن تاريخه حافل وسجله مشرف بالبطولات.
شارك الشهيد الحوفي بصحبة زملائه من قوات الشرطة في العديد من المداهمات لأوكار الإرهابيين في القاهرة والجيزة، وأبلى بلاء حسنا، وعاد في كل مرة منتصرًا على الإرهابيين، وحتى تلك المرة التي لم يعد فيها إلى منزله، فقد نال ما تمناه طيلة أيام عمله، إذ استشهد في أرص المعركة، وهو الشرف الذي يناله ويبحث عنه كل جندي وقائد.
للشهيد مشاركة في موقعة بارزة كان فيها القائد، وقد نجح في القضاء على واحد من أخطر الإرهابيين وضبط أعوانه في منطقة الوراق بالجيزة، وأصيب حينها في قدمه.