استغل تجار الكيف انشغال أجهزة الدولة بمجابهة جائحة فيروس كورونا المستجد وحاولوا جلب كميات كبيرة من المخدرات وخاصة مخدر الحشيش وادخله الى البلاد تمهيداً لتوزيعه الا ان أجهزة وزارة الداخلية كانت لهم بالمرصاد بتعقب العناصر الاجرامية وملاحقتهم حتى سقطوا فى شباك ضباط مكافحة المخدرات.
وكانت فرق عمل تشكلت من قطاعات ” الامن الوطنى والجريمة المنظمة والأمن العام وأمن الموانئ ” قامت بتتبع نشاطات العناصر الاجرامية ورصدها تمهيدا لضبطهم عقب تقنين الاجراءات وأسفرت خطط العمل المشكلة لهذا الأمر عن احباط محاولات جلب وتهريب كمية من مخدر الحشيش تقدر بـ 10طن حشيش وطن بانجو و200 الف قرص مخدر بالاضافة الى انواع آخرى من المواد المخدرة بمختلف المنافذ. تقدر بقيمة 600 مليون جنيه.
ولم تتوقف الجهود عن هذا الحد بل داهمت مجموعات العمل بالاشتراك مع قطاع الامن المركزى البؤر الاجرامية التى يتخذها بعض العناصر مأوى لترويج بضاعتهم وأمكن ملاحقتهم وضبطهم من بينها منطقة السحر والجمال وبحيرة المنزلة والجيزة وأسيوط .
ومن أبرز الوقائع :
نجاح الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، فى ضبط واحدة من أكبر شحنات المواد المخدرة حاول مهربيها إخفائها داخل حاوية قادمة من الخارج بداخلها كميات كبيرة من مخدر الحشيش، على متن إحدى السفن قادمة من إحدى الدول العربية إلى ميناء شرق التفريعة ببورسعيد “ترانزيت” ومتجهة إلى إحدى الدول العربية الأخرى، وإعتزام مهربيها إعادة إدخالها إلى البلاد عبر طرق غير مشروعة ، فى محاولة منهم لإستغلال الظروف التى تمر بها دول العالم والمنطقة حالياً..
وإضطلاع لجنة مُشكلة من (الإدارة العامة لمكافحة المخدرات – الإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس – السلطات الجمركية) لتفتيش الحاوية ، وحصر إجمالى كميات المواد المخدرة المهربة و أسفرت الأعمال النهائية للجنة عن تحديد إجمالى الكمية المضبوطة والتى قدرت بقرابة 23 ألف طربة لمخدر الحشيش الخام بلغ وزنها قرابة خمسة طن وتقدر القيمة المالية لإجمالى المضبوطات بحوالى (200) مليون جنيه وتم إتخاذ الإجراءات القانونية .
ولم يمضى يومين كانت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة تابع نشاط أحد التشكيلات العصابية إعتزموا نقل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة إلى عدد من محافظات الجمهورية لترويجها على عملائهم، فضلاً عن قيامهم بإعداد وتجهيز مخازن سرية معدة خصيصاً داخل عدد ثلاث سيارات ملاكى، حيث أمكن رصدهم والوقوف على مظاهر نشاطهم الإجرامى، وهم أربعة أشخاص (مقيمين بمحافظة الإسماعيلية ، لأحدهم معلومات جنائية مسجلة) .
الأمن العام
وعقب تقنين الإجراءات وإتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن بورسعيد ، تم ضبط عناصر التشكيل حال إستقلالهم السيارات فى كمين أعد خصيصاً لضبطهم بطريق المزارع السمكية بدائرة قسم شرطة شرق التفريعة بمحافظة بورسعيد وعثر بحوزتهم 230 طربة لمخدر الحشيش وزنت 23 كيلو جرام ، 2 قالب من مخدر الهيروين الخام كل قالب مغلف بالقماش الأبيض وزنت
4 كيلو جرام وكمية من مخدر الهيدرو “المادة المؤثرة لمخدر البانجو معدلة وراثياً” وزنت 5 كيلو جرام ومبلغ مالى و 4 هواتف محمولة وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بحوالى (4,350,000 أربعة ملايين وثلاثة مائة وخمسون ألف جنيه تقريباً) وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وفى وقت لاحق ، أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ، وصول حاوية على متن إحدى السفن قادمة من إحدى الدول العربية إلى ميناء شرق التفريعة ببورسعيد مشمولها المستندى “تفاح” ، مشحونة إلى البلاد بمعرفة شخصين – “لأحدهما معلومات جنائية مسجلة” ، وبداخلها كميات كبيرة من مخدر الحشيش.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام ، تم تشكيل لجنة وأسفرت أعمالها عن ضبط (1636 طربة لمخدر الحشيش الخام بلغ وزنها 360 كيلو جرام)، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وتكثف أجهزة وزارة الداخلية جهودها لتحديد وضبط القائمين على محاولة التهريب.
وفى وقت لاحق أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة إعتزام أحد العناصر الإجرامية سائق – له معلومات جنائية – مقيم بمحافظة الشرقية، تهريب كمية من المواد المخدرة من شرق المجرى الملاحى لقناة السويس إلى غربها مخبأة داخل مخزن سرى بإحدى سيارات النقل.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن إستهدافه وضبطه حال إستقلاله السيارة بمنطقة شرق القناة بدائرة قسم شرطة الجناين، وعُثر بداخلها على 1182 طربة لمخدر الحشيش “وزنت 150 كيلو جرام” – 5 كيلو جرام لمخدر الأفيون “مخبأة داخل مخزن سرى بكابينة القيادة بالسيارة”، مبلغ مالى وقدرت القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالى 10 ملايين جنيه .
وفى شهر فبراير الماضى وجهت ضربة أمنية لتجار الكيف نجحت أجهزة الأمن، فى إحباط محاولة تهريب قرابة 4 طن من مخدر الحشيش إلى داخل البلاد بقيمة 390مليون جنيه، فى ميناء الاسكندرية، فى واحدة من أقوى الضربات الأمنية ضد مهربى المواد المخدرة .
تعود البداية أكدت تحريات ومعلومات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وصول حاويتين قادمتين من ميناء بإحدى الدول العربية إلى ميناء الإسكندرية البحرى ، مشمولهما المستندى المشروع معلبات معدنية لمنتج غذائى حمص مخلوط بالطحينة مشحونة بمعرفة إحدى الشركات كائن مقرها بالقاهرة ، وقيام أصحاب الشأن بإخفاء كمية كبيرة من مخدر الحشيش داخل الحاويتين .
وتم فض المعلبات المعدنية التى تحتوى المنتج الغذائى المشار إلية والتى بلغت 15842 علبة تحوى مخدر الحشيش بلغ وزنها 3 أطنان و900كيلو جرام و امكن تحديد العناصر القائمة على جلب وتهريب شحنة المواد المخدرة داخل وخارج البلاد وجارى تكثيف الجهود لضبطهم وتقدر قيمة التكلفة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالى 390 مليون جنيه تقريباً.
المخدرات
وحدد القانون عقوبات الجلب وتهريب المخدرات ، وفقا للمادة 33 من قانون العقوبات عاقبت كل من يقوم بممارسة الاتجار فى المواد المخدرة بالسجن المؤبد بدء من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التى تصل إلى 100 ألف جنية مصري، كما أنها لا تزيد عن 500 ألف جنية مصري، وهذا في حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أي شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية.
كما ينص قانون العقوبات في المادة رقم 34، أن عقوبة الإتجار بالمخدرات في داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعاً لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.