كتبت – شروق مدحت
أطلق عليها عمارات الجن والأشباح، مما أدى لهروب المواطنين والابتعاد عن المناطق التي تتواجد بها تلك العقارات، حيث تصدر عنها الكثير من الظواهر المخيفة بداية من الأصوات الغريبة وحتى الاشتعال المفاجئ ليلاً،
ومن أبرز العقارات التي آثارت الذعر والجدل في شوارع مصر.
عمارة رشدي بالأسكندرية
تقع العمارة في شارع جمال عبد الناصر بمنطقة أبو قير، وتتضمن خمسة أدوار وجراج بالشارع الجانبي، وتعتبر تلك العمارة من أهم الأساطير التي اشتهرت بالعفاريت والأشباح، فترجع بداية القصة إلى عام 1961 عند قيام شخص يوناني يدعى “بارديس” ببنائها، ولكنه غرق مع أبنائه في رحله صيد، مما جعل زوجته تضطر إلى بيع العمارة والهجرة من مصر، وبعدها استأجرها طبيب وعمل على تحويلها لعيادة خاصة، ولكنه لم يهنأ بها، حيث توفى في حادث سيارة قبل افتتاح العيادة بيوم واحد، بعد ذلك قامت شركة أجنبية بإستئجار دور كامل في العمار، ولكن بعدأيام قليلة خسر صاحب الشركة معظم أملاكه، وقام على إثرها بالانتحار، وطبقاً لأقاويل أخرى فوجئ عروسين ليلة زفافهما في العمارة بوجود مياة ملونة تخرج من صنابير المياه، وبعد استيقاظهم وجدوا أنفسهم في الشارع، وجميع الأثاث المنزلى قد تم إلقائه من النوافذ، وذلك بالإضافة إلى العديد من الروايات المخيفة الأخرى.
عمارة 208 برمسيس
تقع تلك العمارة على بعد أمتار من محطة رمسيس، وقد أطلق عليها منذ عشرات السنين عمارة العفاريت والاشباح، وعلى الرغم من موقعها المميز ومساحتها الواسعة، إلا أنه لم يقترب أحد من السكن بها منذ قرابة 50 عام، مما تسبب في إثارة الجدل عليها.
عمارات قنا المسكونة
أنشئ حوالي 200 وحدة سكنية، أي حوالي 10 عمارات، تابعة لمجلس مدينة قنا، وذلك عام 1981 ، وتم طرحها للمواطنين في عام 1996، وبعد عام واحد فقط، تم إصدار قرار بإخلاء تلك الوحدات بعد ظهور تشققات وتصدعات بها، ومنذ ذلك الوقت أطلق عليها عمارات الجن والأشباح.
عمارة برميوس بالعتبة
تعتبر هذه العمارة من أشهر الأماكن المعروفة بالأشباح في منطقة العتبة، حيث تم بناؤها منذ أكثر من 130 عاماً، بواسطة الخواجة “أليون”، وأطلق عليها بريموس نسبة إلى أول شخص قام بتصنيع وابور الجاز، وبعدها امتلكها المصريون، ووفقاً للكثير من الروايات تم تصوير فيلم العتبة الخضراء لإسماعيل ياسين بها، وأيضاً فيلم حياة أو موت “الدواء فيه سم قاتل”، وكذلك فيلم لعبة الست والسفيرة عزيزة، ويعود السبب وراء تسميتها بعمارة العفاريت إلى حدوث حريق منذ سنوات عديدة بها ولكنه لم يتسبب في حدوث أي ضرر بالمباني والجدران الأساسية.
عمارة الإيموبيليا
تعد من أشهر وأضخم المباني التراثية التي عرفت بالعفاريت والأشباح، حيث شهدت مقتل عدد من الأفراد، ومنذ ذلك الحين ويشاع بأنها أرواحهم مازالت تسكن العقار، على جانب آخر، قام بالسكن في تلك العمارة عدد كبير من الفنانين أبرزهم ليلى مراد ونجيب الريحاني ومحمد فوزي وأنور وجدي ومحمود المليجي وغيرهم الكثير .
عمارة الجيزة
تعد واحدة من أشهر العقارات التي تسببت في حدوث الجدل والذعر حولها، حيث يحدث بها اشتعال النيران بجميع الغرف في موعد محدد من كل شهر عربي وبدون أسباب، وطبقاً لرواية أصحاب العقار فيمكن الاستدلال على اشتعال الحرائق قبلها من خلال ظهور العديد من الأشباح التي تظهر في المكان قبل وقوع الحريق بدقائق مما ينذر بكارثة بعد قليل.