شهدت مدينة بور سعيد جريمة بشعة حيث أقدم شاب على تهشيم رأس فتاة تدعى، «خلود درويش»، بواسطة قطعة حديدة، ثم خنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وذلك بعد رفضها إتمام الزواج منه لاكتشافها أنه كان متزوج سابقًا ولديه طفلة .
وتبلغ الفتاة خلود درويش من العمر 20 عاما يتمية الأبوين، تعمل في مصنع ببورسعيد لتنفق على نفسها، و شقيقها صاحب الـ 9 سنوات و تقيم برفقة شقيقها وزوجة عمها.
بدأت القصة عندما تقدم الشاب لخطبتها واتفقا على إتمام الزواج بعد 10 أشهر، لكنها اكتشفت أنه كان متزوج ولديه طفلة مما جعلها ترفض اتمام الزواج فقام الشاب بتهديد الفتاة بالقتل إذا رفضت الزواج منه.
خافت خلود من تهديد المتهم لها فتغيبت عن العمل وعندما جاء المتهم إلى المصنع لم يجدها فاستأذن وخرج مسرعا وعندما وجدها قام بتهشيم رأسها بقطعة حديدية ولم يكتفي بذلك بل قام بخنقها حتى فاضت روحها، ولفظت أنفاسها الأخيرة.
وكانت مصر قد شهدت وقائع مماثلة في 3 محافظات مختلفة، حيث لقيت الفتاة نيرة أشرف مصرعها ذبحا على يد زميلها محمد عادل بكلية الآداب جامعة المنصورة بعد رفضها الارتباط به.
كما شهدت محافظة الشرقية واقعة مماثلة حيث لقيت الفتاة سلمى بهجت مصرعها طعنا وذبحا على يد زميلها بكلية الإعلام بعدما رفضت أسرتها ارتباطها به لسوء سلوكه.
وعلى غرار ذلك شهدت قرية طوخ طنبشا في المنوفية قيام شاب يدعى أحمد فتحي عميره بقتل فتاة رميا بالرصاص، حيث تبين أنه ارتبط بها بقصة حب ورفضت أسرته ارتباطه بها فاضطر لقتلها، وبعدها انتحر بنفس السلاح، وعُثر على جثمانه في اليوم التالي لارتكاب جريمته.