قال الأمير سلمان بن حمد آل خليفة, ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء, أن للحروب والصراعات انعكاساتها على مختلف الدول, ومن الواجب على الجميع في مختلف الظروف والمواقف تعزيز التماسك والتكاتف والحفاظ على مسارات التنمية.
وأكد بن حمد, موقف بلاده الثابت والداعم للقضية الفلسطينية, من خلال تأييد كافة المساعي والجهود الرامية للتوصل إلى حل سلمي عادل ودائم للقضية، من خلال دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أهمية مواصلة تعزيز مساعي التنمية الاقتصادية، وتمكين القطاع الخاص فى البحرين ودعمه كمحركٍ رئيسي للنمو بما يحقق النماء والرفعة، خاصة دعم قطاع التشييد والبناء والمقاولات والشركات المنضوية تحته بما يعزز من استمراريتها في البناء والاستثمار.
وأعرب عن تطلعه لأن تعكس رؤية البحرين الاقتصادية 2050 لبدء المشاورات لصياغتها، طموحات وتطلعات المجتمع لتكون منطلقًا لمواصلة مسيرة البناء والتطوير في البحرين.