قال وليد صلاح الدين، نجم الأهلى ومنتخب مصر السابق،عن تعاقد القلعة الحمراء مع الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى لقيادة الفريق خلفاً للسويسرى فايلر بالاختيار الجرىء.
وأكد نجم الأهلي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “صباحك بيضحك” مع الإعلامى أحمد خيرى عبر إذاعة أون سبورت إف إم، “اختيار موسيمانى لتدريب الأهلى اختيار جرىء وبه ذكاء شديد من محمود الخطيب ولجنة التخطيط بالنادى، المدرب لديه مميزات عديدة أهمها على الإطلاق درايته الشديدة بفريق الأهلى ومميزاته وعيوبه فلقد واجهه كثيراً”.
وتابع، “حتى الفرق المنافسة الرجاء والوداد والزمالك ليس هناك أكثر من موسيمانى دراية بها، وهذا ما يحتاجه الأهلى فى هذا التوقيت قبل منافسات دوري الأبطال الأفريقى”.
وأضاف، “تعاقد الأهلى مع موسيمانى لمدة موسمين يدل على أن المجلس يعتبره مدربا مشروعا بدليل وجود ثلاثة مساعدين له، أما الحديث عن فكرة أن أى لاعب لن يقبل التعاون مع مدرب جنوب أفريقى أمر غير صحيح لأن منظومة الأهلى قوية وتمنع أى لاعب من فكرة التجرؤ على التطاول على أى مدرب، فليس هناك لاعب يجرؤ على التحدث مع عضو مجلس إدارة أو رئيس نادٍ، هناك نظام يطبق على الكل مما سوف يساعد فى نجاح موسيمانى”.
وأردف، “شخصية الأهلى والقوانين التى يسير عليها ثابتة مهما كان المدرب، وموسيمانى يستطيع أن يتحكم فى غرفة الملابس خاصة أن فريق الأهلى الحالى لم يصبح به لاعبون كبار يصعب عليهم السيطرة، الموجودون حالياً ملتزمون وأصحاب قرار ولا يبحثون عن أى مشاكل، قد يحتاج فقط لتعامل خاص مع كهربا، أما وليد سليمان والشناوى والسولية والشحات فلن يشكلوا عقبة فى طريق موسيمانى إطلاقاً”.
وعن التعاقد مع مدرب جنوب أفريقى” قال”، “الحكم على أى مدرب يبقى من شخصيته وأدائه وليس سيئا، بدليل مارتن يول صاحب أكبر سى فى ولم يحقق شيئاً وفايلر وجوزيه أصحاب الأسماء الغامضة قبل الأهلى واللذين حققا نجاحا كبيرا مع الأهلى، فى التدريب لا أفضل قصة التعاقد مع مدرسة تدريبية أو جنسية بعينها بحثاً عن النجاح ، شخصية أى مدرب هى الفيصل”.
وعن فايلر قال، “أخطأ بانسحابه من المؤتمر الصحفى، كان الأفضل أن يستكمل ويرفض الإجابة عن الأسئلة، بما أنه مؤتمر مباراة الأهلى والترسانة، ولكن واضح أن فايلر حصل على تعليمات من وكيله بعدم الحديث فى هذه المسألة لأن موعد فسخ التعاقد يحل اليوم وليس أمس، وأى حديث قد يعرضه لدفع أموال ولكنه لا يعلم أن الاهلى لا يفعل ذلك، إذن الأمر خاص بالعقود وليس أى شىء آخر”.