كتب – محمود عيسى
مازالت قصة بطلة الافلام الاباحية بكفر الشيخ تردد أصدائها وترددت شائعات فى شهر الماضى عن ضبطها فيما ألقت قوات حرس محكمة كفر الشيخ الإبتدائية، اليوم الثلاثاء، القبض على المتهمة بالزنا، وإقامة علاقة غير مشروعة مع أحد الأشخاص، وتصوير مقاطع فيديو إباحية بإحدى الدول العربية، وذلك أثناء تواجدها بسراي نيابة بندر كفر الشيخ.
وأمر المستشار أحمد شفيق بركات، رئيس نيابة بندر كفر الشيخ، بالقبض على المتهمة خلال تواجدها بسراي النيابة، لصدور قرار من النيابة بضبطها وإحضارها على خلفية اتهامها بممارسة الزنا.
ويذكر بان المتهمة توجهت الى النيابة لتقدم بلاغ ضد زوجها لاتهامه باجهاض حملها فيما إنكر الزواج هذا الاتهام ومازالت القضية محل التحقيقات .
وقال المحامى بهاء نوفل ، بأن “زوجة موكله حضرت إلى مقر نيابة كفر الشيخ للسؤال عن المحضر الذي قدمته في زوجها، واتهمته فيه بضربها، وعقب رؤية الزوج لها، أبلغ وكيل النائب العام لنيابة بندر كفر الشيخ بوجودها في المركز، وأمر الأخير أمن المحكمة بالقبض عليها فورا”.
وكانت نيابة بندر كفر الشيخ، فتحت تحقيقات فى الاتهامات التي وجهها الزوج لزوجته بالزنا، لاكتشافه ذلك في مقاطع فيديو وصور إباحية تظهر فيها بممارسة الرذيلة، والأعمال المنافية للآداب مع أحد الأشخاص، تم تصويرها فى إحدى الدول، تم تحريره في قسم أول شرطة كفر الشيخ، حمل رقم 3826 لسنة 2020، إداري قسم أول شرطة كفر الشيخ.
وبسؤال الزوج محمد، جزار من قرية الحمراو ي فى أقواله بالمحضر ذكر أنه تزوج من المشكو في حقها عام 2011، وأنجب منها طفلتين، ونظرًا لظروف المعيشة الصعبة أقنعته بسفرها إلى الخارج إلى إحدى الدول، للعمل فى مصنع ملابس في عام 2017، وأصبحت تسافر 5 أشهر وتحصل على إجازة شهرين.
وأوضح الزوج أنه في شهر نوفمبر 2019، تلقى على هاتفه عبر تطبيق الواتس آب صورًا عارية لزوجته، وحرر المحضر رقم 12776 لسنة 2019 إدارى مركز شرطة كفر الشيخ، بعد تقديم بلاغ رسمي في مباحث الإنترنت، وبعد تدخل العقلاء بعدما أوضحت أنها كانت على هاتفها عقب سرقته منها من إحدى زميلاتها فى العمل، وأنه تم “فبركة اللقطات” عندها احتوى الزوج المشكلة، وبعد عودة الهدوء بينهما أبلغته زوجته بأن فترة إقامتها قاربت على الانتهاء، ويتطلب الأمر التوجه إلى هناك لتجديد الإقامة، وللحصول على مستحقاتها، وبعد موافقته رافقها فى السفر إلى هناك، ومكث معها قرابة 30 يومًا، وخلال تلك الفترة راقب عملها في مصنع الملابس، والعقارات ولم يظهر عليها شيئا فعاد إلى كفر الشيخ.
وقال الزوج، إنه في نهاية شهر رمضان الماضي، وعقب حصولها على إجازة تلقى على هاتفه عبر تطبيق واتس آب من رقم غريب بنطاق إحدى الدول العربية محادثات نصية بينها وأحد الأشخاص، وتحتوى على العبارات الجنسية، بجانب 73 مقطعًا لفيديوهات إباحية تظهر فيها وبصوتها مع نفس الشخص، و135 مكالمة صوتية، و49 محادثة، تثبت إقامتها علاقة غير شرعية مع أبناء المركز المقيمين به بمحافظة كفر الشيخ، والمقيمين هناك في تلك الدولة.
وأضاف أن نفس الرسائل تلقاها شقيقه على هاتفه عبر تطبيق واتس آب، وبعدها توجه للمنزل لمواجهتها، فادعت أنها مفبركة وأنكرتها، وأطلقت الصراخات، ولم يتمالك هو أعصابه رغبة فى قتلها انتقامًا لشرفه، فتدخل الجيران في الوقت المناسب، وفرت هاربة مع طفلتيهما، فيما اكتشف بعد هروبها وجود مقاطع فيديو، وصور إباحية، على مواقع الإنترنت، وبناء عليه حرر المحضر رقم 8 أحوال بتاريخ 1 سبتمبر 2020 في مباحث الإنترنت في طنطا، وتحرر المحضر رقم 3826 لسنة 2020، إداري قسم أول شرطة كفر الشيخ.
وكشفت التحقيقات مفاجأة هي أن وراء إرسال تلك المقاطع إلى الزوج سيدة مغربية مقيمة في الإمارات كانت تعمل معها، وهي وراء إرسال هذه المقاطع إلى الزوج بسبب خلافات بين المغربية والمصرية على العمل.
وقالت السيدة المغربية في إحدى المكالمات الهاتفية المسجلة والتي ظهرت بالتحقيقات، “أنا عرفت بيتكم وأولا هنشرك في كفر الشيخ، وأفضحك، وصورك كلها موجودة وكتيرة، مليش دخل في وليد هو راجل يتشوه ولا لأ مليش فيه، وهعملك زفة، علشان الناس تعرفك واعرفك المغاربة دول إيه بنخاف ربنا لكن اللي يجي علينا مبنخافوش فيه علشان مبيخافش الله في الإنسان”.
وأفادت التحقيقات، بأن الزوجة المتهمة كانت تعمل في بارات وتذهب مع روادها لممارسة الرذيلة مقابل أموال، وفقا لمقاطع فيديو ومكالمات صوتية مُسجلة، بينها مكالمة يتهمها عشيقها فيها بسرقة 300 ألف درهم، وتحاول تبرئة نفسها بقولها “كانوا 20 ألف درهم بس والبنت المغربية هي اللي أخدت الفلوس، ودول حقي ما أنت بتنام معايا 5 مرات في اليوم”.
وقال “محمد. ع.ا”، البالغ من العمر 36 عامًا، ويعمل جزارًا بمحافظة كفر الشيخ، ، إنه لا تفاوض ولا تصالح مع زوجته “سمر. م.ي”، المتهمة بـ” الزنا”، مشيرًا إلى أن المحامية التي تتولى الدفاع عنها عرضت عليه التصالح مقابل التنازل عن حضانة الطفلتين، لكنه لن يقبل ولن يتصالح: “خانتني وفضحتني ولوثت شرفي، أتصالح معاها إزاي؟”.
وأضاف الزوج، أنه فور القبض عليها وتقديمها للمحاكمة بعد التحقق من الأدلة التي قدمتها ستكون أمًا غير صالحة لتربية الطفلتين بحكم القانون “هاخد بناتي بالقانون، دي لا تصلح أن تكون أم ولا تصلح لتربية طفلتين، قدمنا كل حاجة للنيابة وهي الآن في مرحلة فحص الفيديوهات بمباحث الإنترنت في طنطا، بعد تحريز هاتفها المحمول، وتقديم فلاشات عليها كل الأدلة”.