استقبل اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، وفدًا سياحيًا من المجر وأوروجواى، قادما للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.
وأكد المحافظ على تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة، والعمل على إعادتها إلى خريطة السياحة العالمية، موجها مدير إدارة السياحة بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتوفير كل سبل الأمن والأمان وتهيئة الأجواء الملائمة للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التي تزخر بها المحافظة، وترك أثر جيد في نفوسهم.
من جانبه، أوضح دكتور ثروت الأزهري، مدير إدارة السياحة، أن محافظة المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة، منها “منطقة آثار تل العمارنة بمركز ديرمواس، ومنطقة آثار الأشمونين شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن، التي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومترا، وتضم 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى”.
وتضم المحافظة أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير، وكذلك منطقة آثار البهنسا، وتقع على بعد 16 كيلومترًا من مركز بني مزار، وهى مدينة أثرية قديمة، وعثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وتلقب بـ”البقيع الثاني” لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار الشهر الجاري عن كشف أثري جديد لبعثة الحفائر المصرية في موسمها الثالث بمنطقة الغريفة بتونا الجبل، وهو عبارة عن 10 آلاف تمثال “أوشابتي”، 16 مقبرة، 20 تابوتا، 8 مجموعات من الأواني الفخارية مختلفة الأشكال والأنواع، وتسهم تلك الاكتشافات في إعادة وضع المنيا على خريطة السياحة العالمية.