واعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الجيش الأمريكي وبتوجيه من الرئيس، دونالد ترامب، نفذ الضربة التى قتلت سليمانى، لافتة إلى أن الأخير ” كان منخرطا بصورة نشطة بتطوير خطط لمهاجمة دبلوماسيين وجنود أمريكيين في دولة العراق والمنطقة، الجنرال سليماني وفيلق القدس مسؤولان عن مقتل مئات الأمريكيين وقوات التحالف وجرح الآلاف الآخرين.. الجنرال قاسم سليماني وافق على الهجوم الذي استهدف السفارة الأمريكية في العراق هذا الأسبوع.. الضربة كانت تهدف لردع أي خطط هجوم مستقبلية لإيران.. الولايات المتحدة الامريكية ستستمر باتخاذ كل الخطوات الضرورية لحماية مواطنيها ومصالحها أينما كانت حول العالم.”
على الصعيد الآخر قال جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني بأول تغريدة تعقيبا على مقتل سليماني: عمل الإرهاب الدولي للولايات المتحدة الأمريكية باستهداف واغتيال الجنرال قاسم سليماني -أكثر قوة فعالة بمحاربة داعش، جبهة النصرة، القاعدة- خطير للغاية وتصعيد غبي،… الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل كل تداعيات مغامراتها المارقة.