منذ أن توجهت الدولة المصرية ، لإعادة إعمال العديد ، من البلدان العربية ، التي قد تعرضت ، مؤخرًا ، إلى القهر والظلم ، باليد الطاغية ، لبعض المخربين ، حول العالم ، بما فيهما الأراضي الليبية الشقيقة ، كانت ولازالت الدولة المصرية ، داعمة لإعادة إعمارها ، وبث روح الحياة فيها مجددًا .
وفي هذا الِشأن قال علي العابد، وزير العمل والتأهيل الليبي، إن ليبيا بعد الثورة لم يحدث بها مشروعات للتنمية فخطة عودة الحياة ستعمل على إعادة الحياة مثلما كانت قبل الثورة والتقينا مع وزير القوي العاملة المصري لمناقشة خطة العمل المشتركة بين الوزارة وأيضا ما توصلت إليه اللجان المشتركة التي تهدف ربط الإلكتروني بين ليبيا ومصر ولكنها تواجه بعض الصعوبات علي العمل المشترك وتم مناقشة هذا الشأن وإيجاد حلول له.
مشاريع استثمارية مصرية في ليبيا
وأشار «العابد» فى تصريحات خاصة لـ «أوان مصر» الي أن اللقاء ناقش التسهيلات التي تتم للعمالة المصرية الراغبين في العمل داخل ليبيا ودعوة جميع الشركات المصرية للبدء في تنفيذ الخطوات مع توفير المعلومات لهم داخل مصر بدلا من الذهاب لليبيا وأيضا تم الاتفاق على أن الإجراءات ستكون بوزارة القوي العاملة المصرية والسفارة الليبية في القاهرة لكي يتم الانتهاء من التأشيرات.
وأضاف «وزير العمل والتأهيل الليبي» أن وزارة القوي العاملة المصرية تعلم جميع الإجراءات التي تتم في المشروعات التنموية لأنها صاحبة الاختصاص في مصر، وستبدء الشركات المصرية في العمل داخل ليبيا بعد عيد الفطر من خلال تواجد أول مجموعة وتم التعاقد مع ديوان المحاسبة لأنها الجهة الرقابية على العقود ويتم الانتهاء من تجهيزات الإقامة للعمال وتوفير حياة كريمة لهم مع إستكمال الإجراءات المالية وفتح الحسابات الخاصة بهم.
الاستثمار المصري في ليبيا
وأكد «علي العابد» أنه تم الاتفاق علي مشروعات في مجالي الإسكان والمواصلات ويعمل خلال هذه المشروعات ما يترواح من 2500 عامل ويتم البدء بمشروع الدائري الثالث لأن العاصمة الليبية طرابلس يترواح عدد السكان بها ما يقرب من 3 مليون نسمة وهي المحور الأساسي للحلقة التجارية والإدارية في ليبيا وتم البدء في العاصمة ليتم التنقل بين المشروعات الأخري بسهولة.