أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان أن مصر تعد الدولة الوحيدة التي سعت لإنقاذ أطفال الأورام في قطاع غزة.
تبرز هذه الجهود البارزة التزام مصر الحقيقي بتقديم الرعاية الطبية للأطفال الفلسطينيين ونقلهم للعلاج في المستشفيات المصرية.
وكشف الوزير عن استعداد هيئة الإسعاف المصرية لتجهيز 35 سيارة مجهزة بحضانات أطفال، استعدادًا لإنقاذ الأطفال حديثي الولادة فور وصولهم إلى معبر رفح، وهذا يُظهر التحضير الجاد والجهود المستمرة لضمان سلامة وراحة الأطفال.
وأكد وزير الصحة أن مصر مستعدة لاستقبال أي أعداد من المصابين الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذا يأتي وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تعكس هذه الخطوة الإرادة القوية والمبدأ الإنساني العميق الذي يحرك الحكومة المصرية لتقديم الدعم والرعاية الطبية للجرحى والمصابين.
وشدد وزير الصحة على أن هذه الزيارة التي قام بها إلى تركيا تمثل ترجمة فعلية لكل المباحثات التي جرت منذ بداية الأحداث في غزة، وقد أعرب عن شكره لنظيره التركي ولحكومة وشعب تركيا على اهتمامهم العميق بإنقاذ الأرواح الفلسطينية وتقديم الدعم الطبي لهم.
وأكد الوزير أن هناك تواصل مستمر مع وزارة الصحة التركية في هذا الشأن، وذلك بدعم كبير من القيادتين السياسية في البلدين الشقيقين.
وأشار إلى العلاقات القوية التي تربط البلدين منذ قرون عديدة والتي تجمع الشعبين الشقيقين ورئيسي البلدين في مجالات مختلفة.
وفي إشارة إلى التعاون المثمر بين مصر وتركيا، أشار الوزير إلى وصول سفينة مؤخرًا إلى الموانئ المصرية تحمل مساعدات إنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذا يعكس شكلًا آخر من أشكال التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين.
إن هذه الجهوالأمور الإنسانية المذكورة تعكس بوضوح التزام مصر الحقيقي بالتضامن والمساندة للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها قطاع غزة. إن استعداد مصر لاستقبال الجرحى والمصابين وتقديم الرعاية الطبية لهم يعكس الروح الإنسانية العميقة التي تنبض في قلوب القادة والشعب المصري.
إن تعاون مصر وتركيا في هذا السياق يبرز أيضًا الروابط الثقافية والتاريخية العميقة بين البلدين، والتي تجسدت في الجهود المشتركة لإنقاذ الأرواح وتقديم الدعم الطبي للفلسطينيين.
هذا التعاون يعكس التزام القيادتين السياسية والشعبين بقيم التضامن والإخاء الإنساني.
يذكر أن تعد جهود مصر في إنقاذ أطفال الأورام واستقبال الجرحى الفلسطينيين وتقديم الرعاية الطبية لهم إشارة قوية للروح الإنسانية العظيمة التي تمتلكها البلاد. وتعكس هذه الجهود التزام مصر الحقيقي بالتضامن مع الشعوب المحتاجة والسعي لإنقاذ الأرواح وتخفيف معاناتها.