وفي كلمته بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام قال سامح شكري، يؤكد إيمان مصر الراسخ بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والتزامها بالتعاون مع كافة الشركاء لتدعيم أُسس الاستقرار والسلام حول العالم.
وأضاف شكري، أن بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تؤدي مهام معقدة في مناطق نزاع متقلبة، وهي مُهددة من قبل أنشطة الجماعات الإرهابية والجماعات المسلحة، مما يُعرض قوات حفظ السلام لخطر كبير .
كما تقدم شكري لأُسر الشهداء بخالص وأحّر التعازي في مصابهم الأليم، قائلا، فأنني أتوجه بتحية إعزاز وإجلال لأرواحهم الطاهرة التي فاضت أثناء تأدية واجبها من أجل إحلال السلام والاستقرار في العالم.
كما قدم سامح شكري رسالة إلى سيدات مصر ورجالها العاملين تحت رايات الأمم المتحدة في قوات حفظ السلام وهي، إن مصر، والعالم أجمع، يدينان لكم بخالص العرفان والاحترام، إنكم تمثلون التزام مصر الراسخ وسعيها الدؤوب نحو عالم أكثر سلاماً واستقراراً. إن تضحياتكم النبيلة لم ولن تُنسى أبداً.
الأمم المتحدة تخصص 29 مايو للاحتفال باليوم العالمى لحفظة السلام
يتيح اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة ، 29 مايو ، فرصة للإشادة بالمساهمة القيمة التي يقدمها الأفراد النظاميون والمدنيون في عمل المنظمة ولتكريم أكثر من 4000 من أفراد حفظ السلام الذين فقدوا أرواحهم تعملون تحت علم الأمم المتحدة منذ عام 1948 ، بما في ذلك 130 العام الماضي.
ويواجه حفظة السلام العام المالضي والحالي تحديات أكبر من أي وقت مضى ، حيث يتعين عليهم ، مثل الناس في جميع أنحاء العالم ، التعامل ليس فقط مع COVID-19 الجائحة ولكن أيضًا الحاجة المستمرة لدعم وحماية الناس في البلدان التي يقيمون فيها.
إذ يتم نشر عشرات الآلاف من حفظة السلام الشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عامًا) في جميع أنحاء العالم ويلعبون دورًا رئيسيًا في مساعدة البعثات على تنفيذ الأنشطة المنوطة بها بما في ذلك حماية المدنيين.
تأسست أول بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في 29 مايو 1948 ، عندما تم إنشاء مجلس الأمن أذن بنشر عدد صغير من المراقبين العسكريين التابعين للأمم المتحدة في الشرق الأوسط لتشكيل هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة) لمراقبة اتفاقية الهدنة بين إسرائيل وجيرانها العرب.
اقرأ أيضا:
وكيل المخابرات العامة الأسبق لـ «أوان مصر»: أي عدوان على غزة يهدد الأمن القومي المصري